قبل الرئيس عبد ربه منصور هادي، الاستقالة التي تقدم بها البرلماني عبد العزيز جباري، من عمله في الحكومة الشرعية، مؤكدا أنه كان كان عنصرا فاعلا فيها.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس هادي، اليوم الخميس، للمستشار عبدالعزيز جباري ..مشيدا بمواقفه الوطنية الثابتة في الدفاع عن المشروع الوطني المتمثل في مخرجات الحوار الوطني ومواجهه ميليشيا الحوثي الانقلابية .
وقال رئيس الجمهورية "ان المستشار عبدالعزيز جباري كان عنصر فاعل في الحكومة، وانه سيضل عنصر فاعل في الهيئة الاستشارية مدافع عن القضايا الوطنية المتمثلة في هزيمة انقلاب المليشيا المدعومة من ايران وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وبناء اليمن الاتحادي القائم على العدالة والمساواة".
وبحسب وكالة سبأ، فقد اشاد الرئيس هادي، بالمواقف الأخوية للأشقاء في تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة ألعربية السعودية وكافه الدول المشاركة في التحالف للقضاء على المشروع الإيراني في اليمن والمنطقة.
من جانبه عبر مستشار رئيس الجمهورية عبدالعزيز جباري اعتزازه وفخره بالثقة التي منحه فخامته في مختلف المراحل وتأكيده الثابت والوطني الداعم لشرعيه المتمثلة بفخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي.
وأضاف جباري "سنكون جنود في الصفوف الاولى للدفاع عن الشرعية واليمن وانهاء انقلاب مليشيات الحوثي وعودة مؤسسات الدولة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني كونها الطريق الأمن الذي اجمع عليه كل ابناء الشعب اليمني وقرارات مجلس الأمن ولا تنازل عنها وسنكون صفا واحد الى جانب كل اخواننا من أعضاء الهيئة الاستشارية وكل قطاعات ومؤسسات الدولة في خدمة الشرعية وشعبنا ووطنا ".
وأكد ان اليمن الاتحادي سينتصر بصمود ابناء شعبه وتضحيات الجيش الوطني ومقاومته الشعبية.
وكان عبد العزيز جباري، والذي كان يشغل نائب رئيس الحكومة وزير الخدمة المدنية، قد قدم استقالته إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، خلال الاجتماع الذي عقده الرئيس هادي مع هيئة مستشارية، يوم الاثنين الماضي.
وكشف نائب رئيس الوزراء المستقبل عبد العزيز جباري، أمس الأول الثلاثاء، "أن الرئيس هادي غير محتجز في الرياض لكنه لا يستطيع العودة إلى مدينة عدن العاصمة المؤقتة في البلاد". مضيفا في حوار تلفزيوني في قناة اليمن الفضائية الرسمية "أن على التحالف العربي إعادة النظر في العلاقة مع اليمن كدولة ذات حضارة والتعامل بندية على أساس المصالح المشتركة بين اليمن ودول الخليج".
وحول أسباب الاستقالة قال "أنه فضل الابتعاد عن المشهد ليس الا، بالإضافة إلى الاداء الحكومي الذي هو بحاجة إلى مراجعة بعد ثلاث سنوات من الحرب" لافتا إلى ضرورة معرفة أسباب تأخر الحسم العسكري وعدم تقدم الجيش وإستعادة مؤسسات الدولة.