قال السكرتير الصحفي للرئيس اليمني الراحل علي صالح، أحمد الصوفي أن تصفية الرئيس السابق أُقرّت من أعلى المراجع السياسية والدينية في طهران.
وكشف لصحيفة «الوطن» السعودية، أن الخيانة لم تكن وحدها سبباً لنهاية صالح، وإنما هناك أسباب أخرى تكفلت برسم تلك الخاتمة التراجيدية، منها عدم الاستعداد للمعركة.
وأشار إلى أنه لم يواجه هجوم الحوثيين المدججين بالأسلحة الثقيلة، والأعداد الكبيرة من المرتزقة، بل كان يواجه جيشا من المتكسبين.
ولفت إلى أن الحوثيين كانوا يعلمون أن لحظة فك الارتباط آتية لا ريب فيها، وكان مخطط تصفية علي عبدالله صالح من أولويات الحفاظ على مكاسبهم العسكرية في الميدان.
وفي رد على سؤال حدوث خيانة لصالح من قيادت مؤتمرية، قال " كان هناك بعض من قيادات حزب المؤتمر التي لم تميز في ذلك اليوم انتماءها وما إذا كانت للمؤتمر أم جزء من «الوساطة» التي مكنت الحوثيين من جمع المعلومات حول نقاط ضعف تحصينات الجبهة التي تخندق فيها زعيم المؤتمر نفسيا وسياسيا وأخلاقيا".
وذكر أن حادث مقتل صالح مثلت صدمة كبيرة، واستيعابها يحتاج إلى وقت.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 13 مارس, 2018
تحليل بريطاني: السلام بعيد عن اليمن وحزب صالح سيبقى متحالفا مع الحوثيين (ترجمة خاصة)
السبت, 10 مارس, 2018
صحيفة تكشف عن عرض حوثي لقيادات المؤتمر بصنعاء لتسليم جثمان "صالح"
السبت, 13 يناير, 2018
وزير الخارجية للمؤتمريين: تمسككم بإرث صالح وعائلته سيمزق حزبكم