كشف مصدر رئاسي يمني، عن لقاء مرتقب بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ومبعوث الأمم المتحدة الجديد مارتن غريفيث مطلع شهر أبريل القادم، لبحث مستقبل العملية السياسية في اليمن التي تشهد حربا منذ ثلاثة سنوات عقب سيطرة الحوثيين على صنعاء في سبتمبر 2014.
وأوضح المصدر لصحيفة«عكاظ» السعودية، أن العملية السياسية تشهد ركودا منذ فترة طويلة، وأن هناك رؤى مطروحة من بعض الدول منها بريطانيا وأمريكا، لكنها تختلف عن صيغة قرار مجلس الأمن 2216، نافيا عقد أي لقاءات أو مشاورات سرية مع ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وشدد على تمسك الحكومة الشرعية بالأمم المتحدة، في إدارة العملية السياسية في اليمن، مؤكدا أن ما تثيره بعض المواقع الإخبارية اليمنية حول الخروج على هذا الإطار لا يعدو كونه مجرد تكهنات لا أساس لها من الصحة.