كشف إعلاميون وناشطون يمنيون، عن "وجود لجنة إيرانية تدير شؤون ميليشيا الحوثي، وتتولى تمويل الشخصيات والوسائل الإعلامية المملوكة لها بآلاف الدولارات شهريا".
وأوضح الإعلاميون الذين انضموا للشرعية أخيرا بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، أن اللجنة الإيرانية تتخذ من سفارة النظام الإيراني مقرا لها، وتشرف بشكل مباشر على شبكة واسعة من الخبراء الإيرانيين وعناصر من ميليشيات «حزب الله» اللبنانية، يتولون مهام إدارة شؤون الميليشيات.
وذكروا أن شخصيات حزبية وبرلمانية موالية للحوثي تتلقى دعما ً ماليا من إيران يصل إلى 200 ألف دولار شهريا، أبرزهم مالك قناة «الساحات» سلطان السامعي.
وأشاروا إلى أن اللجنة كانت تتخذ من الضاحية الجنوبية في لبنان مقرا لها قبل أن تنتقل إلى صنعاء بعد الانقلاب، مؤكدين أن اللجنة نفسها مولت قبل عامين من اجتياح صنعاء عشرات الدورات الطائفية للشباب والناشطين اليمنيين الذين تلقوا دعوات لحضورها في بيروت مقابل مبالغ مالية كبيرة.
ولفت الإعلاميون إلى أن اللجنة الإيرانية تتحكم في إدارة الملفات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والتعليم، وتشرف على ورش صناعة الصواريخ والمتفجرات.
وقالوا "إن إعلاميين في صنعاء يتلقون شهريا مبالغ مالية تصل إلى ألف دولار، وهناك مشايخ وشخصيات أخرى يتقاضون أكثر من 5 آلاف دولار شهريا.
ونقلت صحيفة عكاظ، تصريحاً للمدير السابق لقناة «الساحات» مختار الشرفي، اعترف بوجود اللجنة الإيرانية، لافتا إلى أنها تمارس الوصاية على اليمن في إطار شبكة ترتبط بلبنان، وتتحكم في القضاء وقرارات ما يسمى بـ«المجلس السياسي» وتدعم مختلف القنوات والصحف الموالية للحوثي بآلاف الدولارات.