اتهمت وزير يمنية، مليشيا الحوثي بقتل 675 امرأة خلال ثلاثة سنوات منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر / أيلول 2014.
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ابتهاج الكمال، أن المرأة والطفل تعد من أبرز ضحايا الحرب التي شنتها مليشيا الانقلاب الحوثي على الشعب اليمني.
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ابتهاج الكمال، بحسب وكالة سبأ الرسمية، يمر اليوم العالمي للمرأة(صادف أمس)، والمرأة اليمنية تتعرض للقتل والعنف والاضطهاد والحرمان وهو ما يتطلب وقفة جادة من المنظمات الحقوقية الخاصة بالمرأة للنظر لما تتعرض له المرأة".
وأضافت الكمال "أن المليشايت الانقلابية قامت بقتل أكثر من 675 امرأة خلال منذ انقلابها على الحكومة الشرعية في العام 2014م من بينها 112 امرأة وجرح 236 خلال العام الماضي 2017م.
وأوضحت أن الحوثيين مارسوا أكثر من 4500 حالة عنف ضد المرأة في عدد من المحافظات، مبينة أنه في حدود 30 امرأة تعرضت لإعاقات دائمة بسبب الألغام التي زرعتها المليشيات في عدد من المحافظات".
وأكدت أن ما يقارب نصف 1.5 امرأة حامل محرومة من الخدمات الصحية في المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا إضافة الى نصف مليون امرأة تعاني من الأمراض المستعصية ويصعب توفير العلاجات اللازمة لها بسبب قيام المليشيات بفرض الحصار على هذه المحافظات ووضع العراقيل أمام عمل 46 منظمة دولية.
وأوضحت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وعضو المجلس الأعلى للمرأة، أن المليشيا الانقلاب الحوثي بإنشاء مليشيا عسكرية نسائية تحت مسميات طائفية وجندت أكثر 350 امرأة واستخدمتها في العمليات العسكرية واقتحام منازل المناويين لها، لافتاً أن ذلك يعد جرائم في كافة القوانين الدولية والإنسانية الخاصة بالمرأة.
ودانت عضو المجلس الأعلى للمرأة استمرار الانتهاكات التي بحق المرأة اليمنية، مطالبة المنظمات الحقوقية بإدانة وتجريم ما تتعرض له المرأة اليمنية من قتل وتنكيل وعنف من قبل مليشيات الانقلاب الحوثية، معبرةً عن بالغ قلقها من استمرار مليشيات الحوثي قتل النساء بالرصاص، وتجريدهن من حقوقهن التي كفلتها الدساتير والقوانين الدولية والإنسانية.
ودعت عضو المجلس الأعلى للمرأة المنظمات الدولية الخاصة بالمرأة الى إلزام مليشيات الحوثي بوقف كافة أشكال العنف والاستهداف الممنهج للمرأة اليمنية وتعريض حياتها للخطر، ومطالبة تلك المنظمات بالاهتمام بالمرأة اليمنية وتبني قضاياها ودعم البرامج الخاصة بها.