كشف صحفي يمني، قصة اعتقاله ومعاناته في سجون مليشيا الحوثي بالعاصمة صنعاء، والتي دامت أكثر من عام.
واعتقلت مليشيا الحوثي الحصفي يوسف عجلان، المرة الأولى عقب دخول المليشيا إلى العاصمة صنعاء أثناء تغطيتيه لإحدى المسيرات المناهضة لهم نهاية يناير في العام 2015، وتم الإفراج عنه بعد ساعات من اختطافه، فيما تم اعتقاله للمرة الثانية في الـ26 من مارس من نفس العام واقتياده إلى قسم شرطة بصنعاء وإجباره على كتابة تعهد ينص على ان يتوقف عن الكتابة والصحافة.
وسرد عجلان، خلال ندوة نظمها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان(تحالف رصد) بالتعاون مع نقابة الصحفيين اليمنيين، أمس على هامش انعقاد الدورة الـ 37 لمجلس حقوق الانسان المنعقدة في مدنية جنيف السويسرية، تفاصيل عملية اعتقاله للمرة الثالثة على يد الحوثيين، والتي استمر في المعتقل عام و 45 يوماً.
وأشار إلى أنه تعرض للتعذيب من خلال استخدام المليشيا معه طريقة (الشواية) حيث تم تعليقه بوضع يديه ورجله ووضع عصا في قدمه وتعليقه مع ضربه بشكل مبرح.
ولفت إلى أن الدماء كانت تسقط أحياناً من وجهه من شدة الضرب، وتهديده من قبل المحقق باغتصابه وتصفيته وتصفية ابنته وزوجته ووالده إذا لم يعترف بأشياء لم يقوم بها ولم يعلم عنها شيئاً.
وذكر أن عمليات انتقاله بين السجون منها (احتياطي الثورة بصنعاء) والتي بقي فيها 50 يوماً، ومرة ثانية تم تحويله إلى سجن الأمن السياسي ونقله مرة ثالثة إلى السجن المركزي بصنعاء لمدة 5 أشهر أخرى ومعاناته التي كان يعامل بها من قبل المليشيا بشكل سيء من خلال الحرب النفسي ومنع اهله من زيارته.