بحث الرئيس عبد ربه منصور هادي، اليوم الاثنين، مع السفير الأمريكي لدى اليمني، ماثيو تولر، آفاق السلامة المتاحة لليمن الذي يشهد حرباً منذ ثلاث سنوات.
وفي اللقاء الذي جرى بالعاصمة السعودية الرياض، أكد هادي على "أهمية الدور الأمريكي الداعم لليمن وشرعيته الدستورية في مختلف المواقف والظروف لاستعادة الدولة التي انقلب عليها المتمردين من المليشيات الحوثية الإيرانية".
وبحسب وكالة سبأ الحكومية، أشاد هادي، بمواقف الولايات المتحدة مع المجتمع الدولي لإدانة المليشيات الانقلابية ومن خلفها ايران التي تمدهم بالمال والسلاح لتدمير البلد وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وفق قوله.
ولفت إلى "تدخلات ايران الملموسة بالخبراء وتهريب السلاح للانقلابيين وقبل ذلك ضبط السفن الإيرانية والموثقة وقائعها في الأمم المتحدة ولدى المجتمع الدولي."
من أوضح عبر السفير الأمريكي، أن اللقاء يأتي في إطار الوقوف على المستجدات وآفاق السلام المتاحة في اليمن في ظل المبعوث الجديد للأمم المتحدة إلى اليمن التي يتطلع الجميع للتعاون معه لتحقيق الأهداف المطلوبة.
وفي منتصف فبراير الماضي، وافق مجلس الأمن الدولي على تعيين البريطاني مارتن غريفيث مبعوثاً أممياً خاصاً إلى اليمن، ليكون بذلك ثالث وسيط خلال سبع سنوات يتم تكليفه بملف النزاع اليمني.
ولم يتوصل ولد الشيخ أحمد المبعوث الأممي السابق الذي عيّن في أبريل (نيسان) 2015، إلى أي نتيجة لإنهاء النزاع بين الحوثيين والسلطة الشرعية المدعومة من تحالف تقوده السعودية.
بينما استقال جمال بن عمر سلف المبعوث الموريتاني في أبريل (نيسان) 2015، بعد فشل جهود دامت أربع سنوات للتوصل إلى عملية سياسية انتقالية.