بشر ضباط الاستخبارات السعودي المتقاعد والمقرب من النظام في المملكة، الدكتور أنور عشقي، بانتهاء الحرب في اليمن هذا العام.

وقال أحد المتابعين على موقع تويتر في تعليق على تغريدة لعشقي، "إذا استمر الحرب 10 سنين وما حسمت المعركة"، فرد عليه عشقي "سوف تنتهي هذا العام إن شاء الله، وبدأ الحوثيون يعودون إلى رشدهم".

وتحدث عشقي متناقضاً في تغريدتين على حسابه بتويتر اليوم الأحد، ففي الوقت الذي أشار فيه إلى تطبيق مخرجات الحوار اليمني التي تنص على دولة اتحادية من ستة أقاليم، ذكر أن الجنوب العربي سينعم بالاستقلال.

وقال عشقي "إذا توقفت الحرب باليمن، وطبقت مخرجات الحوار، وبدأ البناء، فسوف يزدهر اليمن، وينضم إلى إخوانه بمجلس التعاون".

وسبق التغريدة أعلاه بأخرى قائلاً "الجنوب العربي سوف ينعم بالاستقلال والانضمام إلى مجلس التعاون، لكن حذاري أن يستعجلوا ذلك".

وفي سياق التناقض قال عشقي في تغريدة له نهاية يناير الماضي، "الحل في اليمن يكمن في أن تكون حكومة في الشمال برئاسة زعيم من الشمال وليكن احمد علي صالح، وحكومة في الجنوب ولتكن بقيادة عيدروس الزبيدي، في ظل قيادة فيدرالية برئاسة عبد ربه منصور هادي".

ويثير هذا التناقض تساؤلات حول سياسة وأهداف السعودية التي تقود تحالفاً عربياً لدعم الحكومة الشرعية بطلب من الرئيس عبد ربه منصور هادي، ضد مليشيا الحوثي.