طالب الاتحاد الدولي للصحفيين، مساء أمس الخميس، السلطات المحلية في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، بإطلاق سراح الصحفي والناشط النقابي "عوض كشميم".

وأشار الاتحاد الدولي للصحافيين (غير حكومي)، في بيان له، أن "كشميم"، اعتقل في 21 فبراير/شباط الماضي، في مدينة المكلا، مركز حضرموت، على خلفية انتقاداته للسلطات المحلية.

وأضاف البيان، أن الاتحاد "يضم صوته إلى نقابة الصحفيين اليمنيين"، ويحث على إطلاق سراح الصحفي، الذي وصفه بـ"الشجاع".

وحذر الاتحاد من تعرض الصحفي لمعاملة سيئة.

وأوضح أن الصحفي اعتقل عقب استقالته من إدارة مؤسسة "باكثير" الحكومية للنشر، وصحيفتها "30 نوفمبر".

وأضاف أنه انتقد خدمات السلطات المحلية للمواطنين، ونقص الموارد المالية المقدمة لمؤسسته، التي تدمرت مكاتبها على يد مسلحي تنظيم "القاعدة" الإرهابي، في 2015.

ونقل البيان عن الأمين العام للاتحاد، أنطوني بلانجر، قوله: "نحن نقف إلى جانب زميلنا عوض كشميم، ونحيي شجاعته في التحدث بالحقيقة إلى السلطة".

وتابع: "الحكام الإقليميون في اليمن يقدمون تقارير مباشرة إلى رئيس الجمهورية (عبد ربه منصور هادي)، ويتعين عليه اتخاذ إجراءات فورية لإطلاق سراح كشميم، والتحقيق في التقارير التي تفيد بسوء معاملته".

وتواجه الصحافة في البلاد مضايقات، خاصة منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات، حيث يقبع 18 صحفيًا في سجون الحوثيين بصنعاء، فيما يتواجد صحفي في سجون السلطات الحكومية، وآخر لدى تنظيم القاعدة، في حضرموت، وفقًا لنقابة الصحفيين اليمنيين.