أوضح نجل السياسي اليمني البارز، والقيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، محمد قحطان، المعتقل في سجون الحوثيين، إن عائلته لا تملك أي معلومات عن حالته الصحية وإن كان على قيد الحياة من عَدمه منذ ثلاثة أعوام على اختطافه.
واختطفت ميليشيات الحوثي قحطان من داخل منزله في الرابع من أبريل 2015 في صنعاء من قبل مسلحين حوثيين تم اخفاؤه قسراً، حيث منعت أسرته من زيارته، وفشل المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في الكشف عن حالته الصحية، أو الحديث عن مكان احتجازه.
وقال عبدالرحمن محمد قحطان في تصريحه لـ"قناة بلقيس" الفضائية، في برنامج "بين قوسين" يوم أمس، التي تناولت قضية "المختطفين" في سجون الحوثي، أنه وعائلته لم يتمكنوا من التواصل معه منذ ابريل/ نيسان 2015م، لا عبر الاتصال أو الزيارة.
وقال عبدالرحمن، إن كل الإجراءات التي قامت بها عائلته باءت بالفشل فالوقفات الاحتجاجية التي أقامتها العائلة في صنعاء تعرضت لقمع المسلحين الحوثيين، فيما فشلت أيضاً الوسطات التي يقوم بها مقربين لدى الجماعة إلى جانب فشل الضغط الإعلامي المستمر.
وتُحمل عائلة محمد قحطان، الأمم المتحدة مسؤولية اختطافه والإفراج عنه "فاختطافه تم في وقت كانت الهيئة الدولية ترعى مؤتمر الحوار، الذي كان قحطان عضواً بارزاً فيه.
كما طالب نجل القيادي قحطان الحكومة الشرعية إلى التحرك العاجل للإفراج عن والده وإعطاء القضية هماً أكبر من ذي قبل. مشيراً أن: "هناك تعنت كبير من جانب الحوثيين الذين يستخدمون المعتقلين السياسيين كرهائن".
وتعيش أسرة قحطان وضعاً نفسياً سيئاً جراء الإخفاء القسري لوالدهم وعدم السماح لهم بزيارته ومعرفة حالته الصحية، واستمرارهم في وقفات احتجاجية أسبوعياً بلا توقف في العاصمة صنعاء أمام منزله وبعض من مقار الأمم المتحدة وعدد من سفارات دول العالم.