قال العميد محمد جواس الخبير العسكري اليمني، "إن مليشيا الحوثي استخدمت عصابات الصيادين المحليين لتهريب وإدخال أكثر من 3000 من الخبراء والمقاتلين من الحرس الثوري وحزب االله اللبناني، و الأسلحة والصواريخ.
واتهم الخبير العسكري، إيران بدعم ميليشيات الحوثي الانقلابية بعدد من الصواريخ التي تستخدمها في الاعتداء على اليمنيين والمملكة العربية السعودية.
وبيّن في تصريحات لصحيفة المدينة السعودية، أن هذه الصواريخ ومنها الباليستية هي تقنيات إيرانية وصواريخ معدلة من الاسكود، قاموا بزيادة مداها.
وأضاف "أن الميليشيات الانقلابية قامت بتركيب هذه الصواريخ في صنعاء ومحافظة صعدة، باعتبارها أماكن آمنة بالنسبة لهم. مشيرًا إلى أن إطلاق الصواريخ يتم بأيادٍ إيرانية، ومن الصعب أن تقوم ميليشيات الحوثي بهذا العمل".
وأشار إلى أن صواريخ الدفاع الجوي التي قام الخبراء الإيرانيون بتحويلها إلى استخدامات أخرى، هي معدة أصلًا صواريخ أرض- جو حولوها إلى صواريخ أرض- أرض؛ حيث قاموا بتغيير الجناحات المتحركة إلى جناحات ثابتة مداها 70 ،وهي معدة للأهداف الأرضية.
وأوضح أن إيران قامت بتزويد ومد الميليشيات بطائرات دون طيار؛ للاستطلاع، وهي من إدارة وخبرات إيرانية، كما مدتها بالقوارب المفخخة المسيرة عن بعد، التي استهدفت سفنًا إماراتية وسعودية أقلقت الأمن في مياه البحر الأحمر والمياه الإقليمية، وهي من ترتيب وتقنية إيرانية تفوق مستوى جماعة الحوثي.
وقال "إضافة إلى الصواريخ أمدت إيران الحوثيين بصواريخ (1و2 ،وصواريخ قاهر 1 ،وقاهر 2).