قالت مصادر سياسية رفيعة، "إن المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن البريطاني مارتن غريفيث، سيصل إلى المنطقة في الأسبوع الأول من شهر مارس المقبل للبدء بالتحضير لمشاورات سلام جديدة".

وأوضحت المصادر لـ«البيان» الإماراتية، أن المبعوث الدولي كان يخطط للوصول إلى المنطقة في النصف الثاني من الشهر المقبل، لكنّ هناك اهتماماً دولياً جعله يعجّل بقدومه، حيث سيحضر جلسة مجلس الأمن الأربعاء المقبل، التي سيقدم خلالها المبعوث الدولي السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد آخر تقاريره للمجلس عن الوضع في اليمن.

وطبقاً لهذه المصادر، فإن المبعوث الدولي الجديد سيعمل فور وصوله على التواصل مع كل الأطراف في اليمن ممثلة في الشرعية والطرف الانقلابي ليمهد لجولة محادثات سلام جديدة، تستند إلى المرجعيات الثلاث ونتائج محادثات السلام التي جرت في الكويت عام 2016، على أن يقوم حزب المؤتمر الشعبي بتسمية ممثليه في هذه المحادثات، وفقاً للتطورات التي شهدتها الساحة اليمنية نهاية العام الماضي، بإعلان الحزب إنهاء التحالف مع ميليشيا الحوثي الإيرانية، وما أعقب ذلك من انتفاضة في صنعاء وإقدام الميليشيا الإيرانية على اغتيال الرئيس السابق علي عبد الله صالح، رئيس الحزب.

وحسب ما ذكرته المصادر، فإن المبعوث الدولي الجديد سيعمل على إعادة بناء الثقة بين الأطراف اليمنية، من خلال أحياء الاتفاقات التي وضعت خلال جولتي المحادثات في جنيف وبل السويسريتين والمتعلقة بالإفراج عن المعتقلين، ورفع الحصار عن مدينة تعز وقضايا أخرى، كانت مقترحة من المبعوث الدولي السابق تخص ميناء الحديدة وإدارة مطار صنعاء تحت إشراف أممي لإعادة فتحه.