أكد وزير النقل، صالح الجبواني، أن التحالفات التي يقودها اليوم أصحاب المشاريع المشبوهة والانتهازية في اليمن، ستنتهي وستسقط كما سقط تحالف الحوثي - وعفاش في وقت سابق، وذلك في اشارة الى التحالف الذي تحاول الامارات رسمه بين المجلس الانتقالي الجنوبي، وطارق محمد صالح في الجنوب، وتجاوز الشرعية رئاسة وحكومة.

وأكد الجبواني، في منشور له على صفحته بـ"الفيس بوك"، أنه "كما سقط تحالف الحوثي- عفاش التآمري الإنتهازي المشبوه، ستسقط كل التحالفات الأخرى التي قامت على ذات المنوال لمن باعوا أنفسهم رخيصة لمشاريع مشبوهة تضع خناجرها ورماحها في قلب اليمن العزيز، يمن الحضارة والتاريخ والمجد". حسب وصفه.

وكانت مصادر اعلامية قد تحدثت، عن طلب الامارات اقالة وزيري الداخلية والنقل، من منصبيهما عقب أحداث عدن في يناير المنصرم، وهو ما يرفضه رئيس الجمهورية بشكل قاطع، رغم الضغوطات التي يواجهها الرئيس هادي من قبل دولة الامارات، وهو ما أدى الى مغادرة الوزير الجبواني عدن، ووصوله الى مسقط رأسه محافظة شبوة.

وأوضح الجبواني، أنه كان أمس الأول الجمعة، في زيارة الى أبين، برفقة محافظها اللواء الركن أبوبكر حسين، ومساء أمس وصل مسقط رأسه محافظة شبوة". مشيرا الى أنه بعد زيارته الى شبوة سيزور محافظات "حضرموت والمهرة".

وخاطب الوزير الجبواني أبناء الشعب اليمني بالقول: "أقول لأبناء شعبنا أطمئنوا، الشرعية موجوده وبكل قوه في كل ربوع وطننا، فكما هي موجوده على الأرض فهي موجوده في قلوب الناس". مؤكدا أن "الشرعية هي ما تبقى من اليمن سليم ومعافى وضروري لبقاء اليمن ذاتها دولة ووطن". حسب قوله.

وطمأن الوزير من يزعمون بهروبه الى مسقط رأسه بالقول: "أطمئنوا الجبواني ليس ممن يهربون أو يعتكفون، بل موجودون وبقوة في ميدان العمل الوطني، على أرضنا الحبيبة بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي". مضيفا "لا تستمعوا للأراجيف أو تصدقونها فليس بأيديهم إلا النعيق وهي عادة الغرباء".

جدير بالذكر أن مصادر اعلامية كانت قد تحدثت أمس السبت، عن تقديم الامارات طلبا الى الجانب السعودي، بتقديم طلب للرئاسة اليمنية، على ان تطلب من وزيري النقل والداخلية مغادرة عدن؛ بحجة انهما جزءا من تأجيج الصراع الحاصل في عدن، متذرعين باخراج عيدروس، وابا اليمامة، وعبداللطيف السيد من عدن".

وكشفت المصادر، عن ملابسات خروج الوزير الجبواني من عدن، وعدم مرافقة بن دغر الى الرياض؛ يوم امس الأول الجمعة، كونه يخشى ان يوضع تحت الاقامة الجبرية، ولا يسمح له بالعودة الى عدن، مثلما حدث مع الوزير نائف البكري. مفضلا الذهاب الى قريته ومسقط رأسه، حتى اذا تمت اقالته او منعه من العودة الى عدن، يستطيع وقتها السفر الى بريطانيا التي يحمل جنسيتها عبر سلطنة عمان".