كشفت مصادر أمنية في محافظة الضالع جنوب اليمن لـ "يمن شباب نت"، أن الطرق التي يمر عبرها ضباط وجنود تابعين لنجل شقيق صالح، طارق محمد عبد الله صالح، من محافظة الضالع، وصولا الى العاصمة المؤقته عدن.
ويتواجد نجل شقيق الرئيس السابق علي صالح، في العاصمة المؤقته بعدن، حيث يقوم ياستقبال الجنود والضباط في معسكرات تابعة للمجلس الإنتقالي المدعوم من الإمارات.
وولمرة الثانية وخلال اقل من ?? ايام فقط تمكنت قوات الأمن في محافظة الضالع من ضبط دفعة تتكون ?? ضابط وجندي من قوات الحرس الجمهوري في نقطة أمنية بالمدخل الشمالي لمحافظة الضالع ، بعد ايام من ضبط ?? من قوات الحرس الجمهوري وإرجاعهم الى مدينة قعطبة غرب المحافظة.
المصادر الأمنية اكدت أن أن الطرق التي يمر عبرها ضباط وجنود الحرس تبداء من المناطق الواقعة بين محافظتي إب والضالع في طرق فرعية وعبر فريق من المهربين حتى وصولهم الى مدينة قعطبة الواقعة بالحدود الغربية بين المحافظتين.
وتابعت المصادر ( في مدينة قعطبة تبداء المرحله الثانية بالتنسيق مع قيادات تابعة للمجلس الإنتقالي بالمحافظة وتسليم المهمة بعبروهم حتى العاصمة المؤقته عدن ) ولجأت قيادات تابعة للإنتقالي الى تهريب الضباط بشكل سري، نتيجة المواقف الشعبية المناهضة للتنسيق العلني بين الإنتقالي وقوات نجل صالح المتهم بقتل المئات من ابناء المحافظة خلال فتره حكمة وتحالفه مع قوات الحوثي.
وأضافت المصادر أن الطريق التي يتم منها مرور الضباط بعيدة عن نقاط الأمن المنتشره على امتداد الخط وعبر دائري قعطبة وسناح ونقيل حردبه حتى تجاوز محافظة الضالع وتسليم المهمة لضباط من انصار الإنتقالي بمحافظة لحج والتي يتولون المهمة بإيصالهم الى معسكرات التابعة للإنتقالي بالعاصمة المؤقته عدن.
وشهدت محافظة الضالع الأسبوم الماضي خلافات وصلت الى المناوشات والتهديد بين قوات الأمن بقيادة نائب مدير أمن المحافظة العميد/ بليغ الحميدي وشقيق رئيس مايسمى بالمجلس الإنتقالي عقب إحتجاز الأمن ?? ضابط من الحرس الجمهوري وتهديد الأخير بقصف مبنى الأمن في حال لم يتم الإفراج عنهم والسماح لهم بالمرور الى عدن والتي انتهت بإرجاعهم الى مدينة قعطبة بعد تدخل قيادات بالجيش والمقاومة بالمحافظة بوضع حل عدم السماح لهم بالمرور الى عدن او استمرار إحتجازهم في مبنى اداره الأمن