رحبت الخارجية البريطانية، بتعيين  البريطاني مارتن غريفيثس، مبعوثا أممياً إلى اليمن خلفاً لإسماعيل ولد الشيخ.

وقال وزير الخارجية البريطاني،بوريس جونسون، "أرحب بتعيين مارتن غريفيثس بمنصب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن".

وأشار بحسب مزقع وزارة الخارجية البريطانية، إلى أن "غريفيش يتمتع بثروة من الخبرة من خلال شغله لعدد من المناصب الكبيرة في الأمم المتحدة لدى المنطقة، وهو خبير بشؤون الوساطة الدولية وتسوية الصراع".

وشكر جونسون، إسماعيل ولد الشيخ أحمد لتفانيه في دوره كمبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن منذ إبريل 2015، ولما بذله من جهود لتيسير عملية سلام ذات مصداقية في اليمن.

وأوضح أن "المملكة المتحدة في طليعة الجهود الدولية للمساعدة في إحلال السلام والاستقرار والأمن في اليمن، وهو ما يستحقه كل اليمنيين، وهذا يمكن أن يتحقق فقط من خلال التوصل إلى تسوية سياسية شاملة وجامعة.

 وذكر أن غريفيثس وفريق سيكون عمله دور محوري في تحقيق تقدم بهذا الصدد، داعياً الأطراف للانخراط بحسن نية في العملية التي ترعاها الأمم المتحدة.

وأمس وافق مجلس الأمن الدولي، على تعيين البريطاني مارتن غريفيث مبعوثاً أممياً خاصاً إلى اليمن، ليكون بذلك ثالث وسيط خلال سبع سنوات يتم
تكليفه بملف النزاع اليمني.

ولم يتوصل ولد الشيخ أحمد الذي عيّن في أبريل (نيسان) 2015، إلى أي نتيجة لإنهاء النزاع بين الحوثيين والسلطة الشرعية المدعومة من تحالف تقوده السعودية.

بينما استقال جمال بن عمر سلف المبعوث الموريتاني في أبريل (نيسان) 2015، بعد فشل جهود دامت أربع سنوات للتوصل إلى عملية سياسية انتقالية.