قال مصادر محلية في صنعاء وعمران والحديدة، "إن مليشيا الحوثي دفعت بأن الجماعة دفعت بالمئات من مسلحيها في اليومين الأخيرين إلى صعدة والحديدة، على خلفية الخسائر المتلاحقة في صفوفها وهروب العشرات من خطوط المواجهة مع قوات الجيش اليمني وطيران التحالف".

وأوضحت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط، أن مليشيا الحوثي  لجأت عبر آلتها الإعلامية إلى محاولة التغطية على انهيارها الميداني الأخير في جبهة الساحل الغربي جنوب محافظة الحديدة وتوغل الجيش اليمني إلى ثالث مديرياتها (الجراحي) عقب تحريره "حيس" و"الخوخة" إلى تضليل أنصارها عبر إشاعة انتصارات لقوات وهمية تابعة لها أطلقت عليها" القوات الجو- فضائية".

وأشار إلى نحو 150 طقما(عربة عسكرية) على متنها مسلحون يعتقد أنهم من المجندين الجدد الذين التحقوا أخيرا بصفوف الجماعة، شوهدت وهي تخرج من منافذ صنعاء على دفعات متفرقة خلال اليومين الماضيين باتجاه صعدة والحديدة.

وبحسب الصحيفة، قال سكان في مديرية"همدان" الواقعة شمالي صنعاء، إن جماعة الحوثي أعادت نحو 70 جثة من قتلاها إلى أهاليهم خلال أسبوع واحد كانت جندتهم أخيرا ضمن صفوفها من شبان المديرية، فيما لايزال عدد كبير من المجندين الآخرين مجهول المصير بحسب ما أفاد أقاربهم الذين يتخوفون من أن يكونوا قتلوا أو اسروا في معارك الساحل الغربي.

وزعمت وسائل إعلام الجماعة ضمن خطابها التضليلي لعناصرها بأنها دشنت أخيرا نشاط قوة جديدة في تشكيلاتها العسكرية تدعى"القوات الجو- فضائية"وأن هذه القوات تمكنت من تحييد دفاعات التحالف العربي ودحر قوات الجيش اليمني.

ولقيت إشاعات الجماعة عن وجود هذه القوة الغربية والجديدة والوهمية سخرية واسعة بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بينها حديثهم الساخر عن أن الجماعة الحوثية باتت"قوة عظمى" تضاهي بذلك أقوى جيوش العالم مع كشفها عن هذه القوة.