أشادت وزارة الداخلية بتصدي وإفشال القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لما وصفتها بالفتنة التي شهدتها عدن الأسبوع الماضي في إشارة إلى المحاولة الانقلابية الفاشلة ما يسمى" المجلس الانتقالي" ومليشيات" الحزام الأمني" المدعومين من الإمارات.
جاء ذلك في اجتماع برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد بن أحمد الميسري، اليوم الأحد بمشاركة قيادات وزارة الداخلية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وتطرق الاجتماع بمشاركة نائب الوزير اللواء الركن علي ناصر لخشع، إلى ما رافق الأحداث التي شهدتها عدن من إخلال بالأمن العام والسكينة العامة للمجتمع، وأشاد الاجتماع بتصدي وإفشال القوات المسلحة والأجهزة الأمنية للفتنة، وثمن الموقف الحازم للأشقاء في التحالف العربي، الذي أكد على التمسك وحماية الشرعية الدستورية.
وفي الاجتماع، أعلن الوزير الميسري، اعتماد مبلغ مليوني ريال لأسر شهداء الواجب في الدفاع عن الشرعية، وذلك بموجب توجيهات من الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي، وتكفل الوزارة بعلاج الجرحى.
وأعرب وزير الداخلية أحمد الميسري، عن الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، نظير موقفه الداعم للشرعية الدستورية وعدم السماح لمن يحاول النيل منها من تحقيق مراده.
وتوجه بالشكر لكافة أبناء عدن، على موقفهم البطولي في مساندة قوات الجيش والأمن بالتصدي للفتنة ووأدها في مهدها، كما تقدم بالشكر لمنتسبي وزارة الداخلية والأمن لدورهم الفاعل والإيجابي في التصدي لمحدثي هذه الفتنة.
وأكد على ضرورة تكاتف جهود الجميع في وزارة الداخلية لتثبيت الأمن والاستقرار في ربوع عدن وجميع المحافظات المحررة، وأنه على الجميع السير في تنفيذ الخطة التي أعدت للعام 2018م، بكل جد وفاعلية لتتمكن الوزارة من استعادة دورها الكامل في الجانب الأمني.
ووجه وزير الداخلية الميسري، وكلاء وزارة الداخلية بإعداد تقرير تقييمي للأحداث التي شهدتها عدن، ورفع التقرير إليه لاتخاذ الإجراءات القانونية الأمنية، تعزيزاً لمبدأ الثواب والعقاب.