منذ اللحظة الأولى لسيطرت مليشيات الحوثي وصالح على محافظة ذمار "وسط اليمن" سعت الجماعة الانقلابية إلى إنشاء المراكز الدينية والمذهبية لنشر التشيع وبث أفكار العنف والقتل ضد أبناء الشعب اليمني ، حيث قامت مؤخرا بتحويل أحد المباني في مستشفى ذمار العام كمركز جديد لها.
وقال مصدر في هيئة المستشفى _شمال المدينة _ لموقع "يمن شباب نت" أن مليشيات الحوثي عملت على تحويل المبنى الخاص بإستراحة الأطباء والفنيين إلى مركز ديني لنشر ثقافة التشيع وبث فكر جماعة الحوثي بالمحافظة إضافة إلى استقطاب الشباب وتجميعهم وإلقاء المحاضرات الدينية والتحريضية.
وذكر المصدر أنه يتم الالتقاء بالشباب الذين يتم جمعهم بشكل يومي من قبل أحد قيادات الجماعة الحوثية وتلقينهم أفكار جديدة مخالفة للشرع والدين وحثهم على التشيع وضرورة وجوب طاعة السيد وعدم جواز مخالفته مطلقا.
وكثفت جماعة الحوثي الإرهابية من جهودها في بث سمومها ونشر الفكر الشيعي فعملت على تحويل المقرات الحكومية ومنازل بعض قيادات المليشيات إلى مراكز لاستقطاب شباب من المدينة ومختلف المديريات أغلبهم صغار السن وتعمل على تفخيخ عقولهم بفكر الجماعة ، قبل أن يتم ارسالهم للقتال في جبهات القتال المختلفة.
وكشفت مصادر مطلعة عن وجود أكثر من "60" مركزا تابعة لجماعة الحوثي منها "20" مركز خاصة بالنساء تتوزع على مدينة ذمار ومختلف مديرياتها أغلبها في منطقة "آنس" التي تعتبر معقلهم الرئيسي بالمحافظة.
وحذر مراقبون من خطورة انتشار هذه المراكز على المجتمع والسلم الاجتماعي ومستقبل الأجيال القادمة كونها تعمل على غرس مفاهيم وأفكار خطيرة تحرض على العنف وقتل كل من يخالف فكر جماعة الحوثي الانقلابية.
كما دعا المراقبون الآباء والأمهات إلى حماية أبنائهم من خطر هذه الجماعة الإرهابية وافكارها المخالفة للشرع والدين والأعراف والتقاليد.