توالت البيانات الصادرة من قيادات السلطات المحلية في عدد من المحافظات اليمنية، والتي تدين وتستنكر ما قام به ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" مع قوات الحزام الأمني المدعومين من الأمارات، من محاولة انقلاب عسكري ضد السلطة الشرعية في البلاد يوم أمس الأحد بالعاصمة المؤقتة عدن.
 
وكانت قيادات السلطات المحلية في محافظات: عدن، والبيضاء وشبوة، أصدرت بيانات مشابهة، نشرها "يمن شباب نت" في وقت سابق نقلا عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
 
وألحقت الوكالة الحكومية عدد من بيانات الإدانة الصادرة عن قيادات السلطات المحلية في كل من محافظات: صعدة، وسقطرى، وذمار، ولحج. والتي يعيد "يمن شباب نت" هنا نشرها  كما وردت في وكالة (سبأ) الحكومية:   
 
صعدة: أعمال إرهابية تخدم ميليشيات الانقلاب
 
أدان محافظ المحافظة اللواء هادي طرشان الوائلي الاعمال التخريبية في العاصمة المؤقتة عدن، من قبل مجموعات مسلحة خارجة عن القانون والنظام.
 
وقال المحافظ في تصريح صحفي، ان اقتحام المقرات الحكومية وقطع الطرقات وترويع الآمنين، لا يخدم سوى مليشيا الحوثي الانقلابية، والمشروع الإيراني بالمنطقة.
واستنكر هذه الاعمال الإرهابية، داعيا المجموعات المسلحة الى الخضوع للقانون تحت سلطة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.
 
سقطرى: عمل مشين خارج عن القانون والشرعية الدستورية
 
استنكرت السلطة المحلية في محافظة أرخبيل سقطرى، أعمال الفوضى التي ارتكبها ما يسمى المجلس الانتقالي الانقلابي، في العاصمة المؤقتة عدن، التي تستهدف زرع الفتنة وشق الصف وتهدد النسيج الاجتماعي.
 
وأكدت السلطة المحلية في بيان صحافي" على ان ما قام به ما يسمى المجلس الانتقالي هو دعوة نشاز تحرض على اقتتال الاخوة أبناء الشعب اليمني الواحد، والتي لا تخدم الا أعداء الوطن والمتربصين بالشعب اليمني وقيادتها الشرعية ممثلة في فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.
 
وأكدت السلطة المحلية في سقطرى على انها ترفض اعمال الفوضى والتخريب والدعوات النشاز الطائشة والتي تستهدف الوطن ونسيجه الاجتماعي.
وأوضح البيان ان ما قام به ما يسمى المجلس الانتقالي الانقلابية يقدم خدمة مجانية للمليشيا الحوثية الانقلابية، والذي لا يزال الوطن يدفع ثمن انقلابهم على الشرعية.
 
ولفت الى ان ما حدث في العاصمة المؤقتة عدن هو عمل مشين خارج عن القانون والشرعية الدستورية، ويعمل على شق الصف وزرع بذور الفتنة.
وذكر البيان ان السلطة المحلية في سقطرى، وكافة الشرائح المجتمع تدين وتستنكر الاحداث التي ارتكبها ما يسمى المجلس الانتقالي الانقلابي في العاصمة المؤقتة عدن، وجددت وقوفها خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، والذي يعمل على وحده الصف وتلاحم الشعب لمواجهة العدوان الغاشم من مليشيا الحوثي الانقلابية بتعاون ودعم الاشقاء في التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن.
 
ذمار: انقلاب على الشرعية وعاصفة الحزم
 
اعتبرت قيادة السلطة المحلية في محافظة ذمار، التحركات الفوضوية لما يسمى بالمجلس الإنتقالي الانقلابي صباح الأحد تمس امن واستقرار وسكينة العاصمة المؤقتة عدن وتهدف للانقلاب على الشرعية.
 
وقالت قيادة ذمار في بيان صادر عنها: انها تتابع بقلق بالغ الأعمال التخريبية التي طالت المنشآت الحكومية في عدن، كونها تتزامن مع الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش الوطني في كافة الجبهات بدعم الاشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية للقضاء على الانقلاب الحوثي الممول من إيران.
 
وجددت العهد والولاء لفخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في جميع المحافظات المحررة، وذلك حرصاً منها على المصلحة العامة للبلد.
 
كما أعلنت تأييدها بيان وزارة الداخلية التي قررت تفويت الفرصة على أعداء الأمن والاستقرار ومنع اي تجمعات او مسيرات في عدن واعتبار تلك الاعمال في هذه الظروف تمس السكنية والاستقرار.
 
وقالت: إن هذه الأحداث الخطيرة تستهدف الشرعية ممثلة برئيس الجمهورية وتستهدف أهداف عاصفة الحزم الرامية الى استعادة الدولة واستقرار البلد، وان ايقاف فوضى عناصر المجلس الانتقالي ضرورة ملحة ومطلب شعبي لتعزيز جهود الحكومة الشرعية في تطبيع الاوضاع.
 
ودعت العناصر الانقلابية الى الكف عن هذه الافعال التخريبية ومراعاة المصلحة العليا للبلد، ولفتت إلى أن القضية الجنوبية التي اتفق عليها اليمنيون في مخرجات الحوار الوطني قد انصفت القضية ووضعت الحلول المناسبة لها، كما أن الدستور والقانون قد كفل لهم حرية التعبير بالطرق السلمية والحضارية.
 
وأشادت بالموقف الشجاع لقوات الحماية الرئاسية في الدفاع عن الشرعية والمصالح العليا للبلاد، وثباتها في مواقعها التي هاجمتها قوات المجلس الانتقالي، وحرصها على عودة الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة، والمساهمة الفاعلة في وقف إطلاق النار.
 
وتعهدت بمواصلة النضال وهزيمة الانقلاب الحوثي حتى النصر وفاءً للدماء الزكية التي سالت في تراب الوطن دفاعاً عن الجمهورية والدولة.
 
لحج: يخدم المليشيا الحوثية الانقلابية
 
حذرت السلطات المحلية والشخصيات الاجتماعية والاحزاب والتنظيمات السياسية، في محافظة لحج من خطورة الفوضى والاعمال التخريبية التي ارتكبها ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، والتي تخدم مليشيا الحوثي الانقلابية.
 
وأدانت السلطة المحلية في بيان صحفي، أعمال الفوضى التي قام بها اتباع ما يسمى المجلس الانتقالي، وأكدت وقوف ابناء المحافظة في السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية والاحزاب والتنظيمات السياسية، بجانب القيادة السياسية الشرعية ممثلة بابن الوطن البار فخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، معتبرين أن مثل هذه ا?عمال لا تخدم الوطن ولا تحقق أي مصلحة عامة، بل تخدم المليشيا الانقلابية وتخفف من الضغط عليها في مختلف الجبهات.
 
وأوضح البيان " في الوقت الذي يخوض فيه ابطال القوات المسلحة ورجال المقاومة معارك شرسة على ابواب محافظة لحج، قام ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي بتصرفات خارجة عن النظام والقانون تستهدف أمن واستقرار العاصمة المؤقتة عدن بوجه خاص، والوطن بوجه عام، وإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة.
 
وذكر البيان ان محافظة لحج تعد البوابة الشمالية والغربية للعاصمة المؤقتة عدن، وصمام أمان لها، حيث يتصدى ابطال الجيش ورجال المقاومة للمليشيا الانقلابية في عدة جبهات امتداداً من الحد وجبل العر في يافع وكرش والقبيطة شرقاً مرورا بسلسلة جبلية ممتدة من طور الباحة والمقاطرة والمضاربة رأس العارة حتى كهبوب غربا.
 
وحملت السلطة المحلية في محافظة لحج، المجلس الانتقالي واتباعه، مسؤولية ما حدث، وما يترتب عليها من صراع واقتتال وأعمال الشغب والفوضى التي نحن في غنى عنها، والتي تجر الوطن إلى حافة الهاوية.
 
ودعا البيان الجميع إلى التعقل، وضبط النفس والتهدئة، وعدم التهور والانجرار خلف الدعوات التي لا تخدم الوطن والمواطن، وتثير الشقاق بين الأخوة وتعرقل مسيرة التنمية والبناء وا?عمار جراء التدمير الذي سببته المليشيات الانقلابية في العاصمة عدن خصوصاً والوطن عموما، والتي عصفت بالوطن منذ مطلع العام 2015.
وطالب البيان " إخواننا في قيادة التحالف العربي للقيام بواجبهم الإيجابي واحتوى الموقف حقناًً لدماء الأخوة وحفاظاً على الانتصارات التي تحققت وتتحقق".