أعلنت عدة مكونات بالحراك الجنوبي مساء اليوم السبت، رفضها لمخططات عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى" المجلس الانتقالي" الانفصالي المدعوم من الإمارات الرامية لجر الجنوب لحالة من الفوضى والتصعيد ضد الحكومة الشرعية، مؤكدة سعيها لطرد معسكرات طارق صالح المستحدثة في عدن.
 
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن اجتماع عقدته عدد من مكونات الحراك الجنوبي مساء اليوم السبت بمدينة عدن.
 
وأكدت المكونات في بيانها الذي حصل" يمن شباب نت" على نسخة منه على" رفضها استخدام القضية الجنوبية في صراعات باطنها حب السلطة وظاهرها شعارات الحراك الجنوبي" في إشارة إلى استغلال الزبيدي للقضية الجنوبية لمصالح شخصية.
 
كما أكدت" رفضها توريط الحراك الجنوبي في خلق أجواء من التوتر بين دول التحالف العربي والشرعية من جانب وشعب الجنوب من جانب آخر".
 
ودعت" المقاومة الجنوبية وشعب الجنوب بكافة مكوناته الى التصعيد واستخدام كافة السبل المتاحة لطرد معسكرات الحرس الجمهوري التي تم انشاؤها في شمال عدن بقيادة طارق صالح احد المجرمين في حق شعب الجنوب".
 
وتداولت وسائل إعلام محلية معلومات عن إنشاء معسكرات لطارق الذي هرب من صالح عقب مقتل عمه في الرابع من ديسمبر الماضي، في عدن بدعم من الإمارات.
 
 
واختتمت المكونات بيانها بدعوة المواطنين إلى" اليقظة وتفويت الدعوات الهادفة لحرف مسار الحراك وقضيته العادلة والمشروعة ودخوله في نفق الصراع الجنوبي خدمة لأغراض عفاشية وحوثية بحتة".
 
وتشير بهذه الفقرة إلى دعوة الزبيدي لإسقاط الحكومة من خلال مهلة تنتهي غدا الأحد، في وقت أعلنت فيه وزارة الداخلية منها أي تجمعات أو مسيرات وإعلان التحالف العربي دعمه لخطوات الحكومة في التصدي لكل من يقوض الأمن والاستقرار.
 
والمكونات التي أصدرت البيان هي" المجلس الاعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب، ومجلس الحراك المشارك في مؤتمر الحوار الوطني، والجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب، وكذا جمعية المتقاعدين العسكريين، واتحاد الجنوب العربي تاج".
 
ومن المكونات أيضا" الحركة الشبابية والطلابية، والهيئة الشرعية الجنوبية للإفتاء والارشاد، واتحاد شباب الجنوب، وحزب جبهة التحرير ، وقطاع المرأة، والمجلس الوطني، واتحاد شباب الجنوب الأحرار، وثورة 16 فبراير".