قال نائب رئيس الحكومة وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، إن مستقبل عائلة صالح وأولاد أشقائه انتهى ولن يكون لهم دور بعد مشاركتهم في الانقلاب والحرب التي أوصلت اليمن إلى الانهيار وتسببت بأكبر أزمة إنسانية في العالم.
وأضاف المخلافي في رده على سؤال سلام مسافر مقدم برنامج" قصارى القول" على قناة" روسيا اليوم" حول مستقبل أولاد صالح وأبناء شقيقه مثل طارق" لا مستقبل لهم بعد كل الذي فعلوه في البلاد".
وأوضح أن تواصل الإمارات أو السعودية مع طارق أو أحمد علي أو غيرهما لا يعني أن لهم دورا في المستقبل وإنما من باب توحيد كل من يريد مقاومة الحوثي، مؤكدا على أن مستقبل اليمن يقرره اليمنيون فقط.
وأكد وزير الخارجية أن التحالف العربي بقيادة السعودية يساعد الحكومة الشرعية في اليمن وفقا لما تفتضيه الشرعية الدولية، مجددا التذكير بموقف الشرعية المؤيد للسلام وفق المرجعيات الثلاث المعروفة.
وحول العلاقات اليمنية الروسية على ضوء زيارته لموسكو، أجاب المخلافي، "العلاقات اليمنية الروسية تشهد تطورات كبيرة وسنحتفل قريبا بدخول عامها الـ90، ونتفق مع الموقف الروسي بأن الحل السياسي يكون عبر الأمم المتحدة ووفق المرجعيات الثلاث".
ولدى سؤاله عن اعتزام الأمم المتحدة تعيين البريطاني مارتن جريفيث مبعوثا لها لليمن خلفا لإسماعيل ولد الشيخ الذي تنتهي ولايته في فبراير القادم، قال المخلافي، إن الحكومة الشرعية ترحب به وتراه وسيطا متمكنا وهي ستتعاون مع أي مبعوث تختاره المنظمة الدولية، مشيدا بدور ولد الشيخ ومرجعا مسؤولية فشله للحوثيين الذين رفضوا كل مقترحاته للحل.