أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الروسي (الدوما) ليونيد سلوتسكي، على أهمية التوصل الى حل سياسي للوضع في اليمن، وأهمية استمرار التواصل والتنسيق بين البلدين على جميع المستويات بما في ذلك الجانب البرلماني وفِي مختلف المحافل الدولية.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم، وزير الخارجية الدكتور عبد الملك المخلافي، حيث رحب سلوتسكي، بقرب انعقاد البرلمان في عدن، واعتبرها خطوة هامة في سبيل السلام والأمن والاستقرار، مؤكدا على متانة العلاقات الروسية اليمنية، على الصعيد الرسمي والشعبي.
وبحسب وكالة سبأ الرسمية، فقد جدد سلوتسكي تأكيده دعم روسيا الاتحادية لوحدة اليمن وأمنه واستقراره واستقلاله وسلامة أراضيه ودعم الحكومة الشرعية، مشيرا الى توافق وجهتي نظر الطرفين اليمني والروسي، تجاه تقييم الأوضاع في اليمن والعديد من القضايا التي جرى مناقشتها بين الجانبين.
وكان الوزير المخلافي، قد أكد خلال اللقاء على أهمية العلاقات البرلمانية اليمنية الروسية، وأنها انعكاس لمتانة العلاقات بين الشعبين الصديقين ..مشيرا الى ان البرلمان اليمني سينعقد قريبا في العاصمة المؤقتة عدن لمناقشة العديد من القضايا الوطنية الهامة.
كما لفت الوزير المخلافي الى ان العلاقات اليمنية الروسية بحلول نوفمبر من العام الجاري يكون قد مر عليها ?? عاما وان هناك تفاهما يمنيا روسيا تم في لقائه مع نضيره الروسي على إحياء المناسبة بإقامة فعاليات سياسية وثقافية وفكرية تخليدا لها .
وفِي ما يتعلق بالوضع الإنساني في اليمن، أكد الوزير على اهتمام الحكومة اليمنية بتخفيف معاناة الشعب اليمني التي تسبب بها الانقلاب والتزام الحكومة اليمنية بتسخير جميع المنافذ البرية والموانئ الواقعة تحت سيطرتها لاستقبال المساعدات الإنسانية وتوفير ممرات آمنة لكي تصل إلى المواطنين الذين يجبرون على شراء المواد الغذائية والأدوية ومختلف احتياجاتهم من السوق السوداء بعد ان تسطو عليها ميليشيا الحوثي وتبيعها بدلا من السماح بإيصالها الى مستحقيها وذلك من خلال عملية تقييم وخطة متكاملة تضعها الحكومة اليمنية مع التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية .
كما جدد الوزير دعم الحكومة اليمنية لجهود الأمم المتحدة لتحقيق تسوية سياسية عادلة ومستدامة في اليمن من خلال مرجعيات الحل السياسي في اليمن وتأييدها لمقترحات مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ومساعيه لإعادة العملية السلمية وفقا للمرجعيات وإقناع الحوثيين بالمشاركة الجادة فيها والالتزام بالمرجعيات وإجراءات بناء الثقة.