وصلت أمس الخميس، إلى ميناء نشطون بمحافظة المهرة بوابة اليمن الشرقية قوة ومعدات عسكرية سعودية، تأتي ضمن خطة لإنهاء عمليات التهريب عبر المنافذ والسواحل.
وقال مصدر مسؤول بمحافظة المهرة، لـ"يمن شباب نت"، "إن قوة عسكرية سعودية، برفقتها مدرعات وآليات عسكرية وأمنية، وصلت إلى ميناء نشطون البحري غرب محافظة المهرة.
وأشار إلى أن القوة السعودية، تأتي استكمالاً لجهود تشرفها عليها القوات السعودية، لإنهاء عمليات التهريب التي تشهدها محافظة المهرة.
وأوضح أن المساعدات العسكرية والأمنية التي وصلت مع القوة السعودية، ستوزع على قوات خفر السواحل وأخرى لقوات الأمن.
وبين أنه سيتم إنشاء مواقع عسكرية لقوات خفر السواحل في المدن الساحلية بالمهرة، ترتبط بنقاط عسكرية على الشريط الساحلي للحد من عمليات التهريب.
ونشط حضور السعودية في المهرة، مؤخراً عقب تزايد إطلاق الحوثيين الصاروخ باتجاه مدن المملكة والتي وصلت إلى العاصمة الرياض، في ظل تقارير تتحدث عن عمليات تهريب لسلاح تشهدها المهرة.
ورغم أن المهرة كانت شهدت نشاطاً لدولة الإمارات العربية المتحدة، إلا أنه خفت وتصاعد حضور السعودية، إضافة إلى حضور عُماني بحكم الجوار ارتبط مع زعماء العشائر هناك.
وتكتسب المهرة أهمية كبرى، حيث يوجد فيها منفذين حدوديين بريين مع سلطنة عُمان هما "صرفيت وشحن"، كما أنه شريطها الساحلي يعد الأطول في اليمن ويبلغ طوله 560 كم.
وكانت قوة سعودية أخرى وتعزيزات عسكرية وأمنية وصلت للمهرة في نوفمبر الماضي.
وكانت تقارير دولية تحدثت عن عمليات تهريب للسلاح بمحافظة المهرة، لكن عًمان نفت في 2016، وجود عمليات تهريب للسلاح من أراضيها لليمن.
ويرجح مسؤولون محليون في محافظة المهرة، أن عمليات التهريب تتم عبر الشريط الساحلي، نتيجة ضعف المراقبة وإمكانيات قوات خفر السواحل.