كشف مصدر حكومي يمني رفيع، عن زيادة منظمة الأمم المتحدة، مؤخراً، أعداد العاملين الأجانب الذين يصل عددهم إلى أكثر من 25 موظفاً في عدد من مكاتبها بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، التي من المتوقع أن تشهد في الفترة المقبلة مضاعفة أعداد الموظفين الأجانب ليصل عددهم إلى العشرات.
وقال المصدر ذاته في تصريح لصحيفة «الخليج» الإماراتية، إن الظروف الصعبة التي كانت تعيشها عدن عقب تحريرها من ميليشيا الانقلابيين، لم تكن سانحة لافتتاح مقرات البعثات والمنظمات الدولية العاملة بمختلف المجالات، ولكن حالياً تشهد عدن تحسناً أمنياً ملحوظاً.
وأضاف أنه مع تحسن الأوضاع الأمنية في عدن بفضل ما تبذله القوات الأمنية والعسكرية من جهود وبدعم من قوات التحالف العربي، عادت الكثير من المنظمات الدولية لافتتاح مقراتها مجدداً في عدن وبدأت تدريجياً بتعزيز طواقمها العاملة في عدن.
كما أكد حرص الحكومة اليمنية الشرعية على تأمين وحماية مقرات وموظفي البعثات والمنظمات الأجنبية للمساهمة في تعزيز تواجد تلك الجهات الدولية في عدن، وهو الأمر الذي يعكس تعافي الحالة الأمنية.
وكانت الحكومة اليمنية، دعت مراراً المنظمات الأممية والإغاثية إلى نقل مكاتبها إلى العاصمة المؤقتة عدن، بسبب بقاء العاصمة صمعاء تحت سيطرة مليشيا الحوثي منذ سبتمبر / أيلول 2014.