وصف وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل الوضع في اليمن بأنه "أكبر كارثة إنسانية نشهدها على المستوى العالمي"، وذلك في سياق دفاعه عن نهج حزبه، الذي يرفض تصدير السلاح الألماني للدول التي تشارك أو تدعم الحرب في اليمن.
ودافع الوزير عن الوقف المزمع لصادرات السلاح الألماني إلى أطراف الصراع في اليمن. وعلى هامش مؤتمر للحزب الاشتراكي الديمقراطي في ولاية سكسونيا آنهالت، قائلا"هذا موقف قوي للغاية، إذ لا يمكننا أن نكتفي فقط بأن نشتكي كل يوم مما يحدث في اليمن"، ووصف الوضع في اليمن بأنه "أكبر كارثة إنسانية نشهدها على مستوى العالم".
وكانت السعودية والإمارات جاءتا بين أهم عشر دول حصلت على تراخيص صادرات للسلاح الألماني في عام 2016.
وتنص ورقة المحادثات التمهيدية، التي أجراها تحالف المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي والحزب الاشتراكي، لتشكيل ائتلاف حاكم جديد، على أن ألمانيا "لن تعطي تصريحا من الآن بصادرات سلاح إلى دول لا تزال تشارك في الحرب الدائرة في اليمن".
وتابع نائب المستشارة: "علينا أن نصعد من الضغوط"، وقال إن هذه الخطوة ضرورية من أجل الوصول إلى وضع إنساني أفضل في اليمن.