قال قيادي بحزب التجمع اليمني للإصلاح، إن" إنشاء ودعم أي كيانات عسكرية وأمنية خارج إطار الشرعية بقيادة الرئيس هادي ومؤسساتها الوطنية يتناقض والهدف المعلن بدعم الشرعية اليمنية".
 
وأضاف علي الجرادي، رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح، في تغريد بتويتر، أن هذا" يهيئ لتفتيت البلاد وتعدد مراكز قوى تقود لاحتراب أهلي".


 
وشدد على أن" مظلة الشرعية ومؤسساتها هي الضامن الأوحد لعدم تكرار تجارب بلدان عربية تغرق في فوضى المليشيات".
 
ويأتي ذلك بعد تأكيد خبراء لجنة العقوبات الأممية بشأن اليمن في تقريره الجديد، أن دعم التحالف لمليشيات مسلحة في الجنوب يقوض سلطة الرئيس لا يساعد على استعادة الدولة، مقدرا عدد قوات الحزام الأمني بخمسة عشر ألف عنصر على الأقل بعدما كان عشرة آلاف عند تشكيلها، وقوات النخبة الشبوانية بنحو أربعة آلاف فيما لا يوجد تقدير لعديد قوات النخبة الحضرمية.