أكد رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، أن تأييد الشرعية الدستورية المنتخبة ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي خطوة لا مفر منها، في إشارة إلى القيادات المؤتمرية الموالية لصالح والتي لا تريد الاعتراف بالشرعية.
 
وقال بن دغر في تغريدة عبر حسابه بتويتر" إن الالتحاق بصف الشرعية الدستورية المنتخبة من الشعب والمسنودة بالتحالف العربي والقرارات الدولية، هو المسار الصحيح".


 
ويبدو أن هذا تعليق غير مباشر على تصريحات طارق محمد عبدالله صالح الذي تجاهل الاعتراف بالشرعية في أول ظهور علني له الخميس في شبوة مكتفيا بوصف السعودية بالأشقاء ومكررا خطابهم الذي يتفقون فيه مع الحوثي في دعوتها لوقف الحرب.
 
وشدد رئيس الحكومة على أن الالتحاق بالشرعية هو القرار الصحيح" لاستعادة الدولة، والحفاظ على الجمهورية والوحدة، وهو التوجه الوطني الحقيقي لمواجهة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران"، مؤكدا أن" غير ذلك هو تكرار للخطأ، بل الوقوع في الخطيئة".
 
وبعد أربعين يوميا على مقتل صالح لم تعترف القيادات المؤيدة له بالشرعية رغم أنها أبدت خطابا تصالحيا معهم وفتحت أبوابها لاحتضانهم قابلته تلك القيادات الموجودة في صنعاء بعقد اجتماع لاختيار صادق أبو راس رئيسا للمؤتمر خلفا لصالح وتأكيد التحالف مع الحوثيين.