أعلنت منظمة أوكسفام الدولية للإغاثة، أن 1600 مدرسة باتت خارج نطاق الخدمة في اليمن بسبب الحرب. وذكرت المنظمة في تقرير لها أن أكثر من مليوني طفل يمني باتوا بلا تعليم ولم يعودوا يرتادون المدارس بعد تعرضها للتدمير.
وأضافت المنظمة في بيان لها، أمس الخميس، أن الحرب تسببت في إغلاق نحو 1400 مدرسة في عموم اليمن، وأن المدارس التي لم تعد صالحة للاستخدام ارتفعت إلى 1600 مدرسة.
وتحولت معظم تلك المدارس إلى مراكز إيواء للنازحين أو مقرات عسكرية أو غير ذلك من الاستخدامات بعدما أضحت مباحة لكل شيء إلا التعليم. وقد تعرضت المدارس والمؤسسات التعليمية إلى غارات التحالف العربي بقيادة السعودية وقصف مدفعي من مليشيا الحوثي.
وبحسب الإحصائيات المتوفرة فإن 70 % من المعلمين لم يتلقوا رواتبهم منذ نحو عام. وبالنسبة لحال المدارس الخاصة فلم يعد أفضل من نظيراتها الحكومية، فالآلاف من التلاميذ اضطروا لتركها لعدم قدرة ذويهم على دفع الرسوم الدراسية. وهناك الكثير من الآباء والأمهات منعوا أطفالهم من الذهاب إلى مدارسهم خوفا على سلامتهم.
وتعرضت المدارس في العام الفائت وحده إلى 32 حادثة اعتداء تراوحت بين غارات جوية شنتها طائرات التحالف وقصف مدفعي من قبل مليشيا الحوثي، أسفرت جميعها عن مقتل 16 طفلا أثناء تنقلهم من وإلى المدرسة.
أخبار ذات صلة
الجمعة, 12 يناير, 2018
بينها إيران... ألمانيا تعلن ايقاف صادراتها من السلاح لأطراف النزاع في اليمن