أكد نائب المبعوث الأممي إلى اليمن، معين شريم، أن فرص الحل السلمي لا زالت سانحة وأن مفتاح الحل يبدأ بتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف واتخاذ خطوات متبادلة لبناء الثقة.
ووصل شريم العاصمة صنعاء السبت في أول زيارة له منذ تكليفه بمهامه بهدف لقاء مليشيات الحوثي الانقلابية في إطار جهوده لإحياء المسار السياسي المتوقف منذ نهاية 2016 تاريخ آخر جولة للمشاورات.
ونقلت وكالة الأنباء التي يسيطر عليها الحوثيون عن شريم خلال لقائه عبدالعزيز بن حبتور رئيس حكومة الانقلاب غير المعترف بها أن الوفد الأممي جاء" وهو يحمل رسالة السلام المعبرة عن نهج الأمم المتحدة المعنية بإشاعة أجواء السلم والسلام حول العالم".
وأكد أن مهمته" هي تسهيل عملية السلام عبر تقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف المعنية" معتبرا " فرص الحل السلمي لا زالت سانحة وأن مفتاح الحل يبدأ بتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف واتخاذ خطوات متبادلة لبناء الثقة".
وأضاف" نحن في الأمم المتحدة نؤمن بالحل السياسي الشامل وليس لدينا أية نية لفرض أية رؤية أو أفكار على أحد، وننظر إلى أن الإسراع بالحل السلمي من شأنه تلافي المزيد من الآلام والضحايا والتردي الإنساني ".