كشف المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، أمس، عن اتصالات تلقاها التحالف من ضباط وضباط صف من الحرس الجمهوري سابقاً، التابع للرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، وتعهد لهم بتوفير العبور الآمن لكل من يرغب في الانضمام إلى الحكومة الشرعية.
وأوضح المالكي بعد اجتماع ضم سفراء دول التحالف والملحقين العسكريين في الرياض، أن «الكثير من قيادات الحرس الجمهوري سابقاً، سواء من الضباط أو ضباط الصف يتواصلون مع التحالف لأغراض أمنية عسكرية لا يمكننا الإفصاح عن تفاصيلها»، مضيفاً أن التحالف «قدم منشورات للعبور الآمن لمَن يرغبون في الانضمام إلى الحكومة الشرعية». وتابع، «نجدد الدعوة لكل أعضاء المؤتمر الشعبي العام أو من يرغب من الحرس الجمهوري، وسوف نقوم بتأمين انتقالهم داخل أو خارج اليمن».
ومع تصاعد السخط الشعبي ضد ميليشيات الحوثي في صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرتها، بسبب أعمالها القمعية المستمرة، وبينما شنَّ ناشطون في العاصمة صنعاء حملات ساخرة ضد قرارات الميليشيات التي استهلّت بها السنة الجديدة، أطلق موالون لصالح دعوات لتنفيذ «عصيان مدني» يتزامن مع مرور 40 يوماً على مقتله على يد الميليشيات. وفقا لما اوردته صحيفة الشرق الأوسط.