حدد القيادي المؤتمري ياسر العواضي أولويات حزبه في الفترة الحالية والتي تجعله في مضمونها أقرب للبقاء في الشراكة مع مليشيات الحوثي والحرب ضد اليمنيين وتبعده أكثر عن الاعتراف بالشرعية أو الاصطفاف معها في مواجهة الحوثيين الذين قتلوا علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر.
وقال العواضي في ثاني ظهور له بتويتر منذ مقتل صالح في الرابع من ديسمبر الماضي، إن" المؤتمر لن يكون مطية لأي طرف رغم ما حدث له من زلزال أصاب الرأس(في إشارة لمقتل صالح)".
وأضاف أن" الأولوية القصوى الآن يجب أن تكون للحفاظ على المؤتمر ولملمة صفوفه وتضميد جراحه" لافتا إلى أن" أي قول لأي مؤتمري خارج ما تقرره هيئات المؤتمر هو رأي شخصي فقط".
ويشير ذلك إلى أن ليس من بين أولويات الحزب الاعتراف بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي أو الاصطفاف مع القوى السياسية المؤيدة له في مواجهة الحوثيين.
ومن الأولويات وفق تغريدات العواضي المتواجد في العاصمة صنعاء" العمل على إطلاق سراح الأسرى والافراج عن المعتقلين واستعادة مقراته وممتلكاته ووسائل إعلامه ليتمكن من ممارسة دوره بحرية كاملة وفقاً للدستور والقانون ومرجعياته".
واستمرارا لموقف المؤتمر الذي يعتبر الحوثيين سلطة شرعية، أكد القيادي المؤتمري أن السلطة يتحمل مسؤوليتها القائمون عليها في إشارة للحوثيين الذين يتشاركون مع المؤتمر الحكومة غير المعترف بها وما يسمى" المجلس السياسي".