دعا السفير التركي في اليمن، اليفانت الير، الى إيجاد حل سياسي في اليمن، ينهي معاناة اليمنيين التي استمرت طويلا.

وأكد السفير اليفانت الير، من خلال برنامج رسل السلام، الذي يبث على عدة قنوات محلية يمنية، إن الحل السياسي يجب ان يرتكز على المرجعيات المتفق عليها، والمتمثلة بالمبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والقرارات الأممية ذات الصلة، وخصوصا القرار ????.

وفي مايتعلق بالدور التركي، وحضورها في الازمة اليمنية، أشار السفير التركي، إلى أن بلاده قدمت لليمن مساعدات طبية واغاثية شملت ??منطقة يمنية هي الاكثر تضررا من الحرب.

وفي ما يخص الدور السياسي الذي تلعبه تركيا اكد السفير ان بلاده بصفتها احد اعضاء مجموعة ال ?? الداعمة للشرعية اليمنية قدمت عدة رؤى وافكار سياسية يتم مناقشتها مع اعضاء ال (جي تي )  بما يضمن انهاء الانقلاب واستعادة الشرعية اليمنية.

وشدد السفير التركي على دعم بلاده الكامل وتأييدها المطلق للشرعية الدستورية بقيادة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مؤكدا في الوقت ذاته ان تركيا تدعم جهود الشرعية في تطبيع الاوضاع في المناطق المحررة واستعادة اجهزة الدولة ومؤسساتها المختلفة.

وحول الدور الامني والتعاون في مكافحة الارهاب لفت السفير التركي الى ان التعاون الامني بين اليمن وتركيا وثيق ومتطور كما ان تركيا تقوم بتأهيل عدد من افراد الامن اليمنيين في اكاديمياتها الامنية.

واشار السفير التركي الى قيام تركيا بتسيير رحلات جوية سنوية لعدد من جرحى الشرعية لمعالجتهم في مستشفيات تركيا والعناية بهم.

وفي معرض رده على ما أشيع عن مساعدات منتهية الصلاحية قامت تركيا بإرسالها لليمن سابقا نفى السفير اليفانت الير نفيا قاطعا هذه الادعاءات  مشددا في الوقت ذاته على ان تركيا حريصة كل الحرص على مساندة اليمنيين ومساعدتهم لذلك لن ولم تلتفت لمثل هكذا ترهات وستواصل تقديم الدعم للشعب اليمني سواء في الجانب الطبي حيث ارسلت عدة مستشفيات ميدانية وساهمت في دعم منظمة الصحة العالمية لعلاج الكوليرا في اليمن او في الجانب الاغاثي حيث سبق لها ارسال عدة اطنان من الاحتياجات الضرورية للمتضررين من الحرب في عدن وغيرها من المناطق اليمنية.

واختتم السفير التركي حديثه لبرنامج رسل السلام بالتأكيد على ان تركيا سيكون لها دور اكبر في حل الازمة اليمنية عبر العمل على ايجاد اليات متعددة لحل سياسي ينهي الانقلاب وفقا للمرجعيات المتفق عليها دوليا، وأيضا دورا فاعلا في مرحلة إعادة الإعمار.