توقعت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بيني موردنت أن يشهد عام 2018 أسوأ مأساة إنسانية للمدنيين من اللاجئين والمتضررين من الحروب.
وقالت موردنت في بيان إن بلادها تنظر إلى أزمتي مسلمي الروهينغا والحرب في اليمن على أنهما أكبر كارثتين إنسانيتين متواصلتين خلال العام المقبل.
وأوضحت موردنت أن الدبلوماسية البريطانية نجحت بمساعدة المجتمع الدولي في التأكد من فتح ميناء الحديدة بعد شهور من إغلاقه.
وذكرت موردنت بقرار حكومة بلادها زيادة الدعم الذي تقدمه لصندوق الإغاثة العاجلة التابع للأمم المتحدة بواقع 21 مليون جنيه إسترليني إضافية (28.35 مليون دولار أميركي).
وكان بيان مشترك أصدرته منظمة الصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أمس السبت قد حذّر من أن الأوضاع الإنسانية باليمن في طريقها لتصبح كارثة إنسانية غير مسبوقة.
من جهته، عبر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس للصحفيين في البنتاغون عن عدم ارتياحه بشأن سقوط ضحايا مدنيين في الحرب باليمن.
وتتصدر الأزمة اليمنية واجهة الاهتمام لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية والعالمية، حيث يزداد الوضع سوءا يوما بعد يوم مع ازدياد ضربات التحالف العربي التي راح ضحيتها عشرات المدنيين في شهر واحد، إضافة إلى المئات خلال الأشهر الماضية، ويزيد من سوء الأمر ما يفعله الحوثيون من قصف وحصار لمناطق مختلفة.