قال السفير السعودي لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، "إن الحوثيين وقعوا أكثر من 80 ً اتفاقية منذ نشأتهم، منها مع القبائل والسلفيين، ومنها ما هو تحت إشراف الأمم المتحدة، ونقضوها جميعا".
وأضاف "اتفقوا مع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ليوفر لهم الغطاء، وعندما اكتشف صالح حجم الوجود الإيراني تخلى عن هذه الشراكة، وغير مواقفه فقتلوه، لافتا الانتباه إلى أن الشعب اليمني يدرك جيدا أن ممارسات الحوثيين خارجة عن أعراف اليمن والعرب".
وأشار خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي في القاهرة أمس، إلى أن الحوثيين رفضوا جميع الحلول السياسية وتحركوا بإيعاز إيراني، وقال أنه كان يمكن لهم أن يتحركوا لمأرب، حيث الغاز والنفط ،ولكن تنفيذا لأوامر إيران تحركوا للسيطرة على باب المندب.
وقال آل جابر "إيران زودت الحوثيين الانقلابيين بصواريخ باليستية على شكل قطع عن طريق ميناء الحديدة اليمني، ثم قام خبراء من حزب الله وإيران بتجميعها لاستهداف المملكة العربية السعودية.
وأوضح أن الحوثيين دمروا أمل اليمنيين في تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتراجعوا عن اتفاق السلم والشراكة الذي وقعوه عام 2014م، كما رفضوا اقتراح المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد بتسليم ميناء الحديدة لجهة دولية لإدارته.
وأفاد أن التحالف العربي تمكن من طرد الحوثيين من عدن، وهو الآن على مشارف صنعاء، وهناك نجاحات تتحقق من قبل التحالف.
وأشار السفير آل جابر إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجهود كبيرة، وهناك خطة للعمليات الإنسانية التي ستنفذ لدعم الإنسان اليمني في المجالات كافة.