قالت مصادر لصحيفة "الشرق الأوسط"، "إن نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن معين شريم، أجل زيارة له إلى صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، في الأيام الماضية، إلى مطلع السنة الجديدة 2018".
ونقلت الصحيفة عن صادر في حزب «المؤتمر» (جناح صالح) بأن أي محادثات بشأن استئناف مشاورات السلام لن يكتب لها النجاح قبل إعادة ترتيب وضع الحزب الذي بات مع قياداته الموجودة في صنعاء تحت وصاية الميليشيا الحوثية.
وترى مصادر في الحكومة الشرعية تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، أن الحديث في هذا التوقيت عن إحياء المشاورات لا يعدو عن كونه محاولة لإنقاذ الميليشيات الحوثية التي باتت مكشوفة سياسياً وعسكرياً عقب انقلابها على شريكها صالح وقتله والتنكيل بقيادات حزب «المؤتمر الشعبي».
واتهمت المصادر من وصفتها بـ«الأذرع الإيرانية» في المنطقة بالوقوف وراء هذه المساعي الأممية والتحركات المريبة على رغم معرفة المجتمع الدولي قاطبة بأن الحديث عن أي حوار سلام مع الميليشيات لم يعد مجدياً، وأن الرهان على الحسم العسكري هو المخرج الوحيد لاستعادة الدولة اليمنية المختطفة.