منعت ما تسمى هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أعضاء الجمعية العمومية من انتخاب رئيساً ونائباً لها، بحجة الأوضاع الصعبة، وخوفاً من نشوب خلافات.

وفي الجلسة الأولى بمدينة عدن، لأعضاء الجمعية العمومية، التي يقول المجلس الانتقالي إنها بمثابة "برلمان"، قال عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي، "تدركون المرحلة التي نمر بها، كان المفروض تنتخبون رئيس ونائب الجمعية، لكن نتيجة الظروف والحرب، ارتأت هيئة الرئاسة بعد نقاش لمدة يومين، أن يتم إصدار قرار بتعيين رئيس ونائب الجمعية العمومية من قبلها".

وأضاف الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الذي يطالب بالانفصال عن شمال اليمن،" الوضع عصيب يتطلب إصدار قرارات، وهذا ليس تقليل في حقكم، لا نريد انشقاقات ومحاصصة".

وطلب من أعضاء الجمعية العمومية 303 عضواَ، السماح له قائلاً "أطلب منكم السماح أنني تجاوزت حدودكم، المفروض هذا حقكم الديمقراطي لكن رأينا هذا من أجل مصلحة الوطن".

صفق الجمهور بحرارة في إشارة موافقة منه.

بعدها أعلن  الزبيدي، تعيين أحمد بن بريك محافظ حضرموت السابق وعضو المجلس الانتقالي رئيساً لجمعيته العمومية، وأنيس لقمان نائباً له.

من جانبه قال، نائب ما يسمى المجلس الانتقالي هاني بن بريك، في كلمة له "إنه سيتم الإعلان قريبا على وزارة دفاع جنوبية".

والمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي أعلنه عيدروس الزبيدي في مايو الماضي، عقب قرار الرئيس عبد ربه منصور هادي إقالته من منصب محافظ عدن، أعلنت الحكومة اليمنية ودول التحالف العربي، حينها رفضها له مؤكدة تمسكها بوحدة اليمن ومخرجات الحوار الوطني، التي أقرت اليمن دول اتحادية من ستة أقاليم.