كشف وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية لقطاع الشراكة والتعاون الدولي نبيل عبد الحفيظ ماجد، أن وزارة حقوق الإنسان اليمنية تواجه لوبيات متعددة تابعة لإيران وتدعم كذلك من حزب الله اللبناني وغيرهم ممن يحاولون تحسين صورة ميليشيات الحوثيين والتخفيف من بشاعة جرائمها وانتهاكاتها.
وأكد ماجد لـصحيفة «البيان» الإماراتية، أن الوزارة ستتبنى توصيف إعلان ميليشيات الحوثيين كميليشيات إرهابية في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في جنيف وفي لقاءات مجلس الأمن خلال الفترة المقبلة.
وأوضح ماجد، أن الميليشيات الحوثية أوغلت في انتهاكاتها الحقوقية، بتجنيدها الأطفال، الذين يزيد عددهم عن 20 ألف طفل، خلال الفترة الماضية، والذي يتوقع تصاعد أعدادهم خلال الأيام القليلة المقبلة، إلى أكثر من 25 ألف طفل، واحتجازها خلال الثلاث السنوات الماضية لأكثر من 22 ألف معتقل ومختطف ومخفي، الموجودين حاليا حتى بداية شهر 12، خمسة آلاف وستمائة (5600) معتقل ومختطف ومحتجز، والذي سيتفاقم ليتجاوز السبعة و الثمانية آلاف، بسبب ما حدث في صنعاء خلال النصف الأول من شهر ديسمبر، وكذا تجاوز عدد الشهداء من المدنيين 13500 شهيد مدني، وتزايد عدد الجرحى على 30 ألفاً.
فيما يخص الدور الأكثر فعالية لوزارة حقوق الإنسان في هذه المرحلة، كشف نبيل عبد الحفيظ عن أن اتفاق قيادة الوزارة على العمل في ثلاثة محاور أساسية، الأول الرصد والتوثيق لكل الجرائم والانتهاكات، والثاني التواصل مع كافة الجهات الإقليمية والدولية لتقديم رؤية كاملة عن هذه الانتهاكات، والمسار الثالث العمل لأجل تقديم الدعم للجهات المحلية في إطار العمل الإنساني الحقوقي.
وأضاف لذلك فنحن نحاول التحرك في إطار المنطقة العربية وعلى المستوى الدولي، وأعتقد أننا قد استطعنا أن نحقق شيئاً لا بأس به وخاصة في مواجهة لوبيات متعددة تعمل في أكثر من دولة وأكثر من منطقة وأكثر من منظمة تعمل لصالح الميليشيات الانقلابية، هذه اللوبيات تابعة لإيران وتدعم كذلك من حزب الله اللبناني وغيرهم ممن يحاولون تحسين صورة هذه الميليشيات والتخفيف من بشاعة جرائمها وانتهاكاتها.