وصل، عصر اليوم الجمعة، إلى محافظة مأرب، شرقي اليمن، قائد قوات الأمن المركزي، وأحد قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار، فارا من بطش المليشيات الانقلابية، بعد ملاحقته، لأكثر من ثلاثة أيام.
وأفاد مراسل "يمن شباب نت"، أن اللواء فضل القوسي، قائد قوات الأمن المركزي سابقا، والذي يعتبر من أكبر مشائخ قبيلة الحدا، شرقي ذمار، تمكن من الفرار من ملاحقة مليشيات الحوثي، والوصول إلى محافظة مأرب، التي تسيطر عليها قوات الشرعية. مشيرا إلى أن اللواء فضل القوسي، وصل معه بعض المرافقين التابعين له، إلى منزل محافظ ذمار علي القوسي، المتواجد في مدينة مأرب.
ويعتبر اللواء القوسي من أكبر قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في محافظة ذمار، الذي أصبح مطاردا من قبل مليشيات الحوثي، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة صنعاء مؤخرا.
وبحسب مراسل "يمن شباب نت"، بمحافظة ذمار، فإن اللواء فضل القوسي كان قد وقع على وثيقة مقدمة من مليشيات الحوثي تلزمه بعدم التحرك من منزله قبل حوالي عشرون يوما، مقابل عدم الاعتراض له من قبل مسلحي الحوثي.
لكن مليشيات الحوثي إستمرت في ممارسة الضغوطات على الشيخ القوسي، وابتزازه ماليا، والزامه بحضور رهائن من أبناء قبيلته كضمانه عليه بالحضور في أي وقت تطلبه المليشيات الانقلابية.
وتكمن أهمية وصول اللواء فضل القوسي في حجم القبائل التابعة له في مديرية الحدأ، القريبة جدا من محافظة مأرب.
وشغل اللواء فضل القوسي عدد من المناصب الحكومية كان آخرها قائد قوات الأمن المركزي "الأمن الخاص حاليا" أثناء حكومة باسندوة 2014م قبل أن يمكث في منزله بقبيلة الحدأ بعد مطاردة مليشيات الحوثي له ولأسرته.