قال اللواء علي ناجي عبيد رئيس مركز الدراسات العسكرية "أن الجيش سيحقق انتصارات خلال الأيام القادمة أكبر وأعمق وذات اثر أكبر بحكم التنظيم والتعاون الوثيق بين الجبهات".

ونقل موقع الجيش "26سبتمبر" اللواء عبيد "ان التطبيق العملي والتخطيط للمعارك بعد اختبارها نجحت بشكل كبير، والانتصارات التي حققها الجيش في بيحان والساحل الغربي جاءت نتيجة تخطيط مسبق وليس وليد اللحظة".

وأضاف "أن التخطيط ساعد على تحقيق الانتصارات المتتالية في نهم والجوف والمخا والساحل الغربي، وبيحان في عملية تعاون وتنسيق، التي من شأنها تشتيت جهود العدو ذهنيا وماديا، بحسب مما أسميته "حرب تجزئه"، على حد تعبيره.

واعتبر عبيد "الانتصارات التي تحقق في الساحل الغربي النقلة الثالثة جنوبا حيث كانت النقلة الأولى تحرير عدن والضالع ولحج وابين وشبوة فيما النقلة الثانية تحرير المخا ومعسكر خالد، ويختل".

وقال "المطلوب الآن الحفاظ على المكاسب التي تحققت، ثم الانتقال لتحقيق أو لتطوير الهجوم في الأعماق وملاحقه العدو وعدم ترك له فرصة كي يستعيد صوابه وترتيب نفسه في الدفاع الصلب أو تنفيذ هجمات معاكسة".

وتوقع اللواء عبيد "أن تنشط جبهتي صرواح ونهم، فهما جبهتين رئيستين، أما بخصوص بيحان، والبيضاء، فهي جبهتين هامتين، ولا بد أن يكون العمل مشترك بينهما، كما ينبغي ان يكون العمل مشترك بين جبهة تعز والساحل الغربي".

وأشار "ان جبهة المخا الحديدة، تمثل أهمية بالنسبة للحوثيين، فهي المتنفس، فأي تهديد للحديدة بشكل مباشر، يعني ان بقية الجبهات سقطت، بما فيها صنعاء، ما يعني ان الحوثيين سيستميتون كثيرا في جبهات الساحل الغربي".

كما توقع عبيد "أن كل الجبهات سوف تنشط في وقت واحد وهذا ما يجب العمل عليه من قبل قيادة القوات المسلحة ورئاسة هيئة الأركان العامة في العمل على تنظيم الجهود، والتعاون بين الجبهات لكي تحقق انتصارات أكبر، وبخسائر أقل".