قال وزير الخارجية الألماني، زيغمار غابرييل، إن رؤية بلاده لحل الأزمة في اليمن تعتمد على المفاوضات الشاملة برعاية الأمم المتحدة، متفهما قلق السعودية من امتلاك الحوثيين صواريخ باليستية.
 
وردا على سؤال لصحيفة" الشرق الأوسط" عن رؤية بلاده لحل أزمة اليمن، قال الوزير الألماني" هدفنا في اليمن – ولا نختلف فيه – هو إعادة السلام والاستقرار إليه وعودة الحكومة الشرعية إلى صنعاء، إضافة إلى حماية الشعب اليمني. لا يمكن إيجاد حل طويل الأمد للنزاع إلا بالوسائل السياسية: عن طريق المفاوضات الشاملة للجميع برعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة الذي تحظى جهوده بكامل دعمنا".
 
وأضاف" إننا نعي أن تهديداً دائماً ناتجاً من تسليح ميليشيا مثل الحوثيين بالصواريخ الباليستية هو أمر لا تقبله السعودية. لقد أدنّا الاعتداء الصاروخي للحوثيين على الرياض بأشد العبارات. كما أننا نشعر بقلق عميق إزاء قتل علي عبد الله صالح والتطورات الأخيرة في صنعاء".
 
وأكد الوزير الألماني أن السعودية هي أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية في اليمن، وهذا ما يغفله البعض في ألمانيا، مثلما هي بلاده من أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية في اليمن".
 
وجدد التأكيد على" إننا نقف إلى جانب الناس في اليمن ورفعنا حجم مساعداتنا الإنسانية مجدداً قبل وقت ليس ببعيد لتصل إلى إجمالي 165 مليون يورو لعام 2017" مضيفا" وحتى يمكن لهذه المساعدات أن تصل إلى مستحقيها، فلا مفر في هذه الحالة أن تتم إعادة فتح الموانئ أيضاً في الشمال بالكامل أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية".