أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، بشدة، إطلاق جماعة "انصار الله" (الحوثي) صاروخًا باليستيًا باتجاه العاصمة السعودية الرياض.

جاء ذلك على لسان ناطقة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، في بيان صادر عنها، الثلاثاء، بخصوص القصف، اطلعت عليه الأناضول.

وقال البيان إن "الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم الصاروخي للحوثيين الذي لا معنى له على الرياض".

وتابع "وما زلنا نشعر بقلق بالغ إزاء الأعمال العدوانية التي يقوم بها الحوثيون المدعومين بالأسلحة الإيرانية الحديثة، التي تهدد الأمن الإقليمي وتمد الصراع في اليمن".

وأشارت المتحدثة أن الولايات المتحدة "تدعو قوات الحرس الثوري الإسلامي إلى وقف تسليح الحوثيين".

والثلاثاء أعلن التحالف الدولي بقيادة السعودية، اعترض صاروخ باليستي، هو الثاني من نوعه الذي يتم اعتراضه خلال شهرين، جنوب الرياض، حسبما أفادت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية.

وأشارت القناة أنه لم يصدر "بلاغات عن أي أضرار جراء تدمير الصاروخ الباليستي".

بينما قالت قناة "المسيرة" الفضائية، الناطقة باسم الحوثيين، إن "القوة الصاروخية (التابعة للجماعة) أطلقت صاروخًا باليسيتًا من طراز (بركان 2) على قصر اليمامة (يضم الديوان الملكي ومكتب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز) في الرياض".

وأضافت أن "هدف الصاروخ الباليستي كان اجتماعًا موسعًا لقادة النظام السعودي في قصر اليمامة"، مدعيةً أنه "أصاب هدفه بدقة".

ومنذ 26 مارس/آذار 2015 تقود السعودية تحالفًا عسكريًا عربيًا يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة مسلحي الحوثيين، الذين يسيطرون على محافظات، بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.