نفى جيمي ماكجولدريك، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، اليوم الثلاثاء، صحة الأنباء التي تحدثت عن مغادرة موظفي الامم المتحدة اليمن.
وقال ماكجولدريك ، في مؤتمر صحفي، "نؤكد لكم اليوم إننا لم ولن نغادر اليمن وسنبقى هنا لمساندة الذين يحتاجون للأمم المتحدة خصوصا في المناطق التي بها عدد كبير من السكان، فهناك 70 بالمئة منهم في المناطق الشمالية و30 بالمئة في المناطق الجنوبية".
ونقلت وسائل اعلامية، عن منسق الشؤون الانسانية في اليمن قوله، "نحن نجلب المزيد من العاملين الدوليين إلى اليمن للقيام بالأعمال الإنسانية"، مؤكدا أن 20 موظفا من الأمم المتحدة سيصلون اليوم إلى صنعاء لمتابعة هذه الأعمال.
وطالب ماكجولدريك بفتح الموانئ أمام الموارد التجارية ، وقال "الواردات الإنسانية غير كافية واستقبال الواردات التجارية فقط ستساعد في التخفيف من الأزمة الانسانية في اليمن".
وأردف "لم تصل اي ناقلات وقود لميناء الحديدة (غربي اليمن) منذ السادس من تشرين ثان / نوفمبر الماضي ما تسبب في توسع السوق السوداء". مطالبا برفع كافة إجراءات ما وصفه بالحصار والقيود المفروضة على المساعدات الانسانية، وعدم التدخل من جميع اطراف النزاع في التأثير على عمل المساعدات الانسانية. موضحا في الوقت نفسه، أن أكثر من ثمانية ملايين شخص في اليمن يعيشون على حافة الجوع، في حين يعاني 22 مليون يمني من سوء الأوضاع الاقتصادية.
يأتي هذا عقب ساعات قليلة من إطلاق مليشيا الحوثي الانقلابية، لصاروخا باليستيا على العاصمة السعودية الرياض، اعترضته الدفاعات السعودية، ولم يسفر عن ضحايا، وهو الصاروخ الذي قالت فيه المليشيا الانقلابية، أنه استهدف قصر اليمامة بالرياض.