حدّد الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، اليوم الثلاثاء، ثلاثة شروط نهائية لبدء أي حوار أو مشاورات مع مليشيا الحوثي الإمامية. مؤكدا أن العمليات العسكرية لن تتوقف حتى تحرير كافة التراب اليمني.
وأكد الرئيس هادي، أنه لا يمكن إجراء أي حوار أو مشاورات إلا على قاعدة المرجعيات الثلاث، التي تنص بصورة واضحة على انهاء الانقلاب، وتسليم السلاح، وعودة مؤسسات الدولة.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم، سفراء دول مجموعة الـ 19 الداعمة لليمن؛ لوضعهم أمام مستجدات الأوضاع الراهنة، وتداعيات مخاطر ميليشيا الحوثي الانقلابية على اليمن والمنطقة، ونهجها الدموي تجاه الشعب اليمني، ومن لا يتفق مع توجهها، حتى وان كان حليفها باعتبارها جماعة سلاليه مسلحه لا تجنح للسلم.
وأكد الرئيس هادي، أن أي سلام مع مليشيا الحوثي قبل انتزاع سلاحها، يُعد مجرد إهدارًا للوقت، وخدمة مجانيه للمليشيات، وإمعان في خذلان الشعب اليمني المتطلع الى الخلاص والسلام والأمن والبناء والاستقرار. وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وفِي اللقاء الذي حضره أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، قدم الرئيس هادي لمحة موجزة، عن التحولات السياسية التي جرت في اليمن منذ العام 2011 وحتى اليوم.