أعلنت الأمم المتحدة، مساء أمس الثلاثاء، وصول 13 موظفًا من عامليها في المجال الإنساني إلى جيبوتي بعد نقلهم من العاصمة اليمنية صنعاء.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.
وقال المتحدث، إن نقل الموظفين الأمميين هي "عملية مؤقتة"، مشيرًا إلى أن السلطات المحلية في جيبوتي "تحققت من عملية النقل بشكل مستقل".
وأوضح فرحان حق أن "13 موظفًا أمميًا يعملون في المجال الإنساني، كانوا على متن سفينة مؤجرة (م ف وس أبولو) من قبل برنامج الغذاء العالمي، تم نقلهم يوم 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري من ميناء الحديدة اليمني، قد وصلوا بالفعل إلى جيبوتي".
وأردف: "كانت هذه عملية نقل مؤقت، لم يشارك فيها سوى موظفي المساعدة الإنسانية، وتم التحقق من وصولوهم بشكل مستقل في جيبوتي".
وتابع: "باستثناء أفراد طاقم السفينة، لم يرافق أي شخص آخر العاملين في مجال المساعدات الإنسانية في هذه الرحلة"، من دون تفاصيل إضافية.
وكان المتحدث الأممي يحاول بشكل غير مباشر نفي تقارير إعلامية، تحدثت عن قيام طهران بإجلاء 40 مستشارًا عسكريًا برفقة موظفين تابعين للأمم المتحدة في اليمن.
ودعا المتحدث التحالف، بقيادة السعودية، الى ضرورة "الوفاء بالتزاماتهم لتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية في اليمن".
كما طالبهم بسرعة الإجراءات الخاصة بسفينة "م ف وس أبولو"، العاملة في مجال نقل مواد الإغاثة الإنسانية، بين موانئ جيبوتي والحديدة وعدن.
ويشهد اليمن حربًا منذ نحو 3 أعوام بين القوات الحكومية المسنودة بقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية من جهة، ومسلحي "الحوثيين"، من جهة ثانية، خلّفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى ونزوح 3 ملايين مواطن، حسب تقارير سابقة للأمم المتحدة.