توجه الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، إلى جمهورية تركيا للمشاركة في أعمال القمة الإسلامية الطارئة التي ستعقد في اسطنبول غداً الأربعاء بناءً على دعوة تلقاها من أخيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمعنية بقضية القدس وتداعيات القرار الأمريكي لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وقالت وكالة سبأ الرسمية، "لإن رئيس الجمهورية سيشارك أشقاؤه قادة الأمة العربية والإسلامية قمة منظمة التعاون الإسلامي، وسيلقي كلمة بلادنا الرافضة لتداعيات ذلك القرار الذي لا يمهد لتحقيق السلام في المنطقة إلا عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية وهو ما توافق عليه المجتمع الدولي ونصت عليه قرارات الأمم المتحدة".
وقال هادي، قبيل مغادرته مقر إقامته المؤقت في العاصمة السعودية الرياض، "إن القدس وقضية فلسطين هي قضية العرب والمسلمين الأولى والتي تهم العالم بأسره وتحديدا أكثر من مليار ونصف حول العالم.
وثمن في هذا الصدد مواقف العالم أجمع بمختلف دياناته التي عبرت عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضية العرب والمسلمين الأولى.
وتطلع هادي إلى أن تخرج قمة اسطنبول إلى ما يلبي تطلعات الشعوب في توحد العالم الاسلامي تجاه هويته وقضاياه وهذا ما تجسده المواقف الإيجابية لقادته الذين توحدهم المواقف والقضايا المصيرية .
ويرافق هادي كلا من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ،ومستشاري رئيس الجمهورية محمد اليدومي و سلطان العتواني وعوض ابن الوزير ،ومدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي