استنكر وزير الادارة المحلية اليمني ورئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، الصمت "المريب" لمنسق الشئون الانسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك حول ما تقوم به الميليشيا الانقلابية الحوثية المسلحة من "أعمال وحشية وممارسات لا إنسانية تجاه السكان في المحافظات المسيطر عليها من قبلها ومنعها لإيصال المساعدات الإنسانية وتهديدها للعاملين في المنظمات الاغاثية الدولية".
وأوضح بحسب وكالة سبأ الرسمية، أن ذلك جعل تلك المنظمات تضطر إلى سحب ممثليها ومغادرتهم اليمن .
وأشار إلى أن عدم إصدار الممثل الأممي أي بيانات إدانة لتلك التصرفات، يمثل بوضوح خلل أدائه وممارسة لمهامه الإنسانية.
وتأتي تصريحات فتح، في ظل تقارير تتحدث عن ارتكاب الحوثيين انتهاكات بحق قيادات وأصنار الرئيس الراحل علي عبدالله صالح عقب مقتله الأسبوع الماضي.
وطالب فتح المنسق الأممي بإلزام كافة المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني الى التواجد في مناطق التي يقوم فيها المليشيا الانقلابية معارك ظالمة وعبثية بحق أبناء الشعب اليمني، وممارسة الضغوط بكل حزم وقوه على المليشيا الانقلابية المسلحة بإتاحة الوصول الآمن للمتطلبات الاغاثية المختلفة وعدم اعاقتها وفقا لما حددته اتفاقية جنيف الرابعة وملحقاتها.
واعتبر فتح ان استخدام مصطلح "أطراف النزاع" في البيان الأممي للسماح بمرور المساعدات الإنسانية مرفوض وغير مقبول.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالضغط على المليشيات الانقلابية بتسليم كافة المطارات والموانئ للحكومة الشرعية وتحميل المليشيات الانقلابية كافة المسؤولية على تردي الوضع الإنساني وذلك من خلال ممارستها للمضايقات بحق المنظمات الإغاثية، والتدخل في شؤون المنظمات الإنسانية.