قالت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح قُتل على أيدي الحوثيين بطريقة منافية لأخلاق وأعراف اليمنيين في العاصمة صنعاء يوم الاثنين الرابع من ديسمبر الجاري.
وأكدت في بيان لها – ينشر يمن شباب نت نصه لاحقا - أن" المشروع الإقصائي الذي تحمله مليشيات الحوثي لا يمكن التعايش معه لأنه قائم على السلالية وتقسيم الناس على أسس طبقية يتنافى مع مبدأ المواطنة المتساوية، ولأن هذه المليشيات تدرك حجم الرفض لها من قبل عموم الشعب فإنها تتمسك بخيار الحرب لفرض مشروعها بالقوة، الأمر الذي يضع الجميع أمام لحظة تاريخية فارقة تتطلب مزيدا من الوحدة ورص الصفوف خلف القيادة الشرعية لاستعادة الدولة وإعادة الاعتبار لها والوقوف في وجه المشروع الذي يحاول انتزاع اليمن من محيطه العربي وتسليمه لأوهام وأطماع الولي الفقيه الفارسي".
وأشار الإصلاح إلى" أن علاقته بالمؤتمر الشعبي العام قائمة على الشراكة المحكومة بثوابت الدفاع عن الجمهورية والوحدة والديمقراطية وبناء الدولة الاتحادية القائمة على العدالة والمساواة ومحاربة الارهاب واحترام حقوق الانسان والدفاع عن الشرعية واستعادة الدولة والدعوة الى السلام وفق المرجعيات الثلاث المجمع عليها وطنيا واقليميا ودوليا، وفي هذا الصدد يؤكد الإصلاح على عمق هذه العلاقة ولا سيما في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا الحبيبة داعيا الى مزيد من التواصل لقطع الطريق امام كل المحاولات التي تصنع المياه العكرة للاصطياد فيها، ويؤكد ادانته الشديدة للانتهاكات التي تقوم بها مليشيات الحوثي بحق المواطنين وخاصة قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام".
نص البيان:
عقدت الامانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح لقاء استثنائيا للوقوف على التطورات الأخيرة التي تشهدها البلاد في عموم المحافظات وفِي مقدمتها الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش الوطني في كافة الجبهات وكذا الأحداث التي شهدتها مدينة صنعاء والتي انتهت بمقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح بطريقة منافية لأخلاق وأعراف اليمنيين على أيدي المليشيات الحوثية.
وخرج الاجتماع بما يلي:
1- تأكيد موقف التجمع اليمني للإصلاح الثابت على ضرورة تلاحم كل القوى الوطنية تحت مظلة الشرعية المسنودة بالتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
2- طالما أكد الإصلاح على أن الحرب التي شنها الانقلابيون منذ ثلاث سنوات لم تكن خيار القوى الوطنية ولا خيار الشرعية ولا التحالف العربي، كما أن استمرارها عائد الى تعنت المليشيات الانقلابية برفض كل مبادرات السلام، والتسبب في كوارث إنسانية فاقمت معاناة المواطنين.
3- إن المشروع الإقصائي الذي تحمله مليشيات الحوثي لا يمكن التعايش معه لأنه قائم على السلالية وتقسيم الناس على أسس طبقية يتنافى مع مبدأ المواطنة المتساوية، ولأن هذه المليشيات تدرك حجم الرفض لها من قبل عموم الشعب فإنها تتمسك بخيار الحرب لفرض مشروعها بالقوة، الأمر الذي يضع الجميع أمام لحظة تاريخية فارقة تتطلب مزيدا من الوحدة ورص الصفوف خلف القيادة الشرعية لاستعادة الدولة وإعادة الاعتبار لها والوقوف في وجه المشروع الذي يحاول انتزاع اليمن من محيطه العربي وتسليمه لأوهام وأطماع الولي الفقيه الفارسي.
4- يعبر الإصلاح عن تقديره العالي لجهود الاسناد التي يقدمها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والتي كان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى وتضحيات الأبطال في تحرير أغلب المدن اليمنية وردع وإيقاف الصلف والطغيان الحوثي.
5- يؤكد التجمع اليمني للإصلاح على أن علاقته بالمؤتمر الشعبي العام قائمة على الشراكة المحكومة بثوابت الدفاع عن الجمهورية والوحدة والديمقراطية وبناء الدولة الاتحادية القائمة على العدالة والمساواة ومحاربة الارهاب واحترام حقوق الانسان والدفاع عن الشرعية واستعادة الدولة والدعوة الى السلام وفق المرجعيات الثلاث المجمع عليها وطنيا واقليميا ودوليا، وفي هذا الصدد يؤكد الإصلاح على عمق هذه العلاقة ولا سيما في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا الحبيبة داعيا الى مزيد من التواصل لقطع الطريق امام كل المحاولات التي تصنع المياه العكرة للاصطياد فيها، ويؤكد ادانته الشديدة للانتهاكات التي تقوم بها مليشيات الحوثي بحق المواطنين وخاصة قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام.
6- يحيي الإصلاح أبطال القوات المسلحة والأمن المرابطين في الثغور والجبهات وفاء بشرفهم العسكري ودفاعا عن بلدهم باذلين في سبيل ذلك التضحيات الجسام التي سيدونها التاريخ بحروف من نور.
7- يؤكد الإصلاح على أن مواقفه تعبر عنها البيانات الصادرة عن هيئاته ومؤسساته الرسمية التي تنشر في وسائل إعلامه التابعة له.
والله الموفق، والهادي إلى سواء السبيل وهو حسبنا ونعم الوكيل.
صادر بتاريخ 5/ديسمبر/ 2017م
الموافق 17 /ربيع أول/1439هـ