توسعت دائرة المواجهات المسلحة بين طرفي الانقلاب في العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم السبت، وسط تصعيد إعلامي وتراشق بالاتهامات بين الطرفين، بعد ليلة دامية.

وقالت مصادر محلية بصنعاء، لـ"يمن شباب نت" إن المواجهات توسعت ووصلت إلى شارع المطار، في محاولة من القوات الموالية لصالح السيطرة على مطار صنعاء الدولي.

وأشار المصادر، إلى أن الاشتباكات تجري أيضاً في منطقة بيت بوس والمدخل الجنوبي للعاصمة صنعاء في محاولة على ما يبدو  من قوات صالح للسيطرة على معسكر السواد.

وقال مراسل يمن شباب نت ان اصوات اشتباكات وتبادل للقصف المدفعي يجري حاليا بين قوات صالح ومسلحين حوثيين في محيط دار الرئاسة وبيت.

في حين قالت مصادر أخرى، أن العشرات من مليشيا الحوثي سقطوا في المواجهات التي دارت أمس الليل في شارع الجزائر القريب من الحي السياسي.

 وكانت وكالة خبر المقربة من المخلوع صالح، قالت أن القوات الموالية للأخير سيطرت على معسكر 48 ومبنى جهاز الامن القومي بالعاصمة صنعاء.

وتأتي هذه التطورات في أعقاب تصاعد وتيرة المواجهات منذ مساء أمس الجمعة، بين القوات الموالية للمخلوع صالح، ومليشيا من جهة أخرى، في أكبر تصعيد مسلح بين الطرفين المتحالفين ضد القوات الحكومية.

وكان حزب المخلوع صالح، أصدر بياناً صباح اليوم، دعا فيه أنصاره إلى للدفاع عن أنفسهم ضد ما وصفها بـ"المؤامرة" التي ينفذها الحوثيين.

ودعا حزب صالح مؤسسات الدولة بالعاصمة صنعاء وخاصة الأمنية والعسكرية، رفض كل الأوامر التي تصدر من مليشيا الحوثي.

وتحدث حزب المخلوع عن تمكن القوات الموالية له، مما اسماه تطهير مديريات بنى الحارث، سنحان ، بني بهلول، بني حشيش، بلاد الروس بني مطر، حراز، والحيمتين من المليشيات الحوثية.

فيما رد القيادي في جماعة الحوثي المسلحة حسين العزي، على بيان المؤتمر، واصفاً بيانه بأنه إعلان حرب، لافتاً إلى أن تلك الخطوة التي أقدم عليها حزب صالح، "وقاحة تستوجب التأديب والسحق".