كشف مصدر عسكري رفيع أن الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح زرع أكثر من 15 ألف ضابط وفرد، ينتمون للأجهزة الأمنية بمختلف مسمياتها، في المناطق الجنوبية لزعزعة الأمن بعد أن فشله مع الحوثيين بالسيطرة عليها.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن اللواء احمد سيف قائد المنطقة العسكرية الرابعة "أن ما تعانيه المدن المحررة من أعمال تخريبية وإجرامية، كان خلفه عشرات من هؤلاء الأفراد الذين تم الكشف عنهم من خلال التحقيقات الميدانية التي نفذتها الأجهزة المعنية، والذين زرعوا من قبل الرئيس المخلوع مع نهاية حرب 1994".
وأضاف اللواء سيف "أنه وبعد تلك السنوات من التزاوج والإقامة في هذه المدن، أصبح (المخلوع) يعول عليهم في أعمال تخريبية بعد فشل العملية الانقلابية على الشرعية،موضحا أن آخر الحملات الأمنية كشفت وفي مواقع مختلفة كميات كبيرة من الصورة الحديثة للرئيس المخلوع علي صالح معدة في عبوات كبيرة".
وحول التهديدات التي تواجه قاعدة العند من قبل الحوثيين، أكد اللواء سيف، أنه لا يوجد تهديد على قاعدة العند العسكرية، وهي آمنة ولا يوجد ما يهددها أو يضعها تحت الخطر، لافتا أن ما حدث كان عبارة عن هجوم باتجاه منطقة «القبيطة» وتم صده.
وذكر اللواء سيف " أن ميلشيات الحوثي وصالح تتمركز في الوقت الراهن بمناطق القبيطة، الراهدة باتجاه كرش ولم تحقق عمليا منذ شهر رمضان أي تقدم أو نتائج عسكرية في هذا الاتجاه وعلى جميع الجبهات".
وحول آلية المعارك وأين تدور، قال اللواء سيف، بأن المعارك مستمرة على مختلف الجبهات العسكرية، قد تزداد وتيرة المواجهات في جبهة وتخف في جبهة أخرى، ومن ذلك المعارك باتجاه «باب المندب، وكهبوب» والذي نجح الجيش في هذه المحاور من تكبيد الحوثيين خسائر كبيرة، دفعتهم إلى التراجع والتحول من الهجوم إلى الدفاع.