أعلنت جمعية "الإحسان" الخيرية اليمنية، أمس الجمعة، حل نفسها وتصفية جميع أصولها، وذلك بعد قرابة 4 أشهر من تصنيفها "إرهابية" من قبل الدول المقاطعة لقطر.
وفي 25 يوليو/ تموز الماضي، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، تصنيف 9 أشخاص و9 كيانات بينها جمعية "الإحسان"، ضمن قوائم الإرهاب الخاصة بها، وقالت إنهم يرتبطون "بشكل مباشر أو غير مباشر بالسلطات القطرية".
والقائمة كانت الثانية من نوعها بعد نشر الدول الأربع في 8 يونيو/ حزيران الماضي، "قائمة إرهاب" تضم أسماء 59 شخصا و12 كيانا، قالت إنهم يتلقون دعما من قطر، وذلك على خلفية الأزمة الخليجية، واتهام تلك الدول لقطر بدعم الإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بشدة.
وفي بيان لها، قالت الجمعية التي تتخذ من محافظة حضرموت (شرق)، مقرا لها، إنها أقرت "حل جميع فروعها في فترة أقصاها شهر"، دون التطرق إلى أسباب ذلك.
ودعا البيان المذيل بتوقيع رئيس الجمعية الشيخ السلفي عبد الله اليزيدي، إلى "حصر وتصفية جميع الأصول والأجهزة والمشاريع الخاصة بالفروع وكذلك حقوق الآخرين من قبل الهيئات الإدارية وإداراتها التنفيذية وإعطاء الموظفين مستحقاتهم".
وسبق للقوات اليمنية والقوات التابعة للتحالف العربي، أن اعتقلت رئيس الجمعية، لقرابة 8 أشهر، بعد تحرير مدينة المكلا، عاصمة حضرموت، من تنظيم "القاعدة"، في أبريل/نيسان 2016.
ولم يرد اسم جمعية "الإحسان"، في القائمة التي أصدرتها الولايات المتحدة الأمريكية ودول خليجية، أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وضنفت خلالها 11 شخصية يمنية، وكيانين في قوائم الإرهاب كممولين وداعمين لتنظيمي "القاعدة" و"داعش" الإرهابيين.